9 مستشارين من أصل 18 يطالبون بعزل رئيس المجلس الجماعي لسكورة

تقدم 9 من أعضاء وعضوات المجلس الجماعي لجماعة سكورة امداز ، من أصل 18 عضو بطلب لعالمل عمالة إقليم بولمان،  لأجل عزل رئيس المجلس بسبب ما وصفوه بالغطرسة والخروقات المتعددة.

وأشار الطلب الكذيل بتوقيعات الأعضاء والعضوات التسع ‘لى أن الرئيس قام بالعديد من الخروقات، على رأسها إفراغ لجن المجلس الدائمة من محتواها لعدم انعقادها قبل دورات المجلس وعدم تزويدها بالمعلومات والوثائق الضرورية لمزاولة مهامها إن هي انعقدت، وخصوصا اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الإقتصادية والميزانية والمالية “بل وصلت به الوقاحة أن نسف اجتماعا لذات اللجنة ومنع موظفا من حضور أشغالها”.

كما أكد ذات الأعضاء، في الطلب الذي يمتلك الأول للأخبار نسخة منه أن الرئيس لا يرفق دعوات المجلس لانعقاد دوراته بالوثائق ذات الصلة بنقط جدول الأعمال، كما أنه لا يشرك أعضاء المكتب في إعداد جدول أعمال الدورات.

كما أشار ذات الطلب إلى أن الرئيس قام بتجميد العمل باتفاقية الشراكة التي تجمع جماعة سكورة امداز بمجلس جهة فاس مكناس، والمتعلقة بتزويد مركز الجماعة والدواوير المجاورة بالماء الصالح للشرب ( الإيصالات الفردية ( علما بوجود أكثر من 100 أسرة في وضعية هشاشة في حاجة ملحة لربط منازلها بالماء الشروب)، فضلا عن عدم إعداد برنامج عمل الجماعة إلى حدود الآن، “علما أننا في السنة الثالثة من عمر المجلس”.

“ومن جانب آخر لا يقل أهمية مما سبق ذكره فإننا نحيطكم علما السيد عامل صاحب الجلالة أن رئيس المجلس بات يهدد السلم الاجتماعي بالمنطقة، بإثارة النعرات القبلية في صفوف الموظفين ( أغلبية موظفي الجماعة الترابية هم أبناء المنطقة ) باستبعاد بعضهم عن مهام مفصلية في الهيكل التنظيمي للجماعة كمهمة مدير المصالح، ومهمة كتابة الضبط ومهمة الإشراف على حظيرة السيارات والآليات التابعة للجماعة، مشهود لهم بالكفاءة والإستقامة في أداء مهامهم، ذنبهم الوحيد أنهم ينتمون لغير قبيلة الرئيس” يضيف ذات الطلب.

واتهم الأعضاء الرئيس بالتمييز والإقصاء في حق مجموعة من الدوائر الإنتخابية تارة على أساس عرقي وتارة أخرى على أساس معارضة ممثليها للتسيير الأحادي لشؤون الجماعة من طرف الرئيس .