“فوربس” الأمريكية تبرز التطور “الملحوظ” لصناعة الطيران بالمغرب

أشارت مجلة “فوربس” الأمريكية إلى التطور “الملحوظ” لصناعة الطيران في المغرب، مبرزة أن المملكة أصبحت تفرض وجودها باعتبارها فاعلا هاما في هذا القطاع الرئيسي.

وأكد هنري الهلالي، الخبير الاستراتيجي في مجال الأعمال والرئيس المدير العام لشركة “Strategiae” متعددة الجنسيات، في مقاله بالمجلة، على أن “صناعة الطيران العالمية يرتقب أن تتطور في غضون السنوات العشر المقبلة”، مضيفا: “أعتقد أن المغرب بصدد تكريس مكانته باعتباره فاعلا رئيسيا، إذ يمكن لرجال الأعمال الاستفادة من موقعه الجغرافي الملائم، واليد العاملة المؤهلة وبيئة الأعمال التي يوفرها”.

وتطرق كاتب المقال إلى تجربته، موضحا أنه عمل، خلال السنوات الأخيرة، مع شركات في قطاع الطيران، وهو بصدد إتمام مشروع مشترك يقدم خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد في المغرب، مشيرا إلى أنه تعلم الكثير عن المغرب، وصناعة الطيران التي يتوفر عليها، والامتيازات التي يمكن لرجال الأعمال والمستثمرين الاستفادة منها عند الاستثمار بالمملكة.

واستعرض كاتب المقال الذي نشرته مجلة “فوربس”، في مقام أول تموقع المغرب الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا، مبرزا أن المملكة تتموقع باعتبارها مركزا محوريا “جذابا” لصناعة الطيران وتعمل بمثابة منصة للانطلاق نحو الأسواق الرئيسية، بالنسبة للشركات والفرص التجارية.

وتشير المجلة الأمريكية إلى أن “الميزة الاستراتيجية لكونه يقع في ملتقى للطرق بين القارات” تتيح للمغرب أن يشكل وجهة للأعمال، موضحا أن قرب المغرب من أوروبا يوفر للمستثمرين الأوروبيين ميزة تطوير العمليات واستكشاف أسواق جديدة.
ونقلا عن إدارة التجارة الدولية الأمريكية، يبرز كاتب المقال كذلك أن تجارة صناعة الطيران ذات القيمة المضافة بالمغرب تعد أحد أسرع القطاعات نموا، مسجلا أن المملكة تفرض وجودها باعتبارها وجهة موثوقة وذات مردودية بالنسبة لخدمات الصيانة والإصلاح والتجديد.
وأفادت “فوربس” أن خدمات الطيران وخدمات الصيانة والإصلاح والتجديد في المغرب توفر العديد من فرص العمل بالنسبة لليد العاملة المحلية، لا سيما وأن البلاد تتوفر على مشتل من المواهب المؤهلة ومتعددة اللغات التي يمكن للشركات الاستعانة بها، مضيفة أن بإمكان الزبناء في إفريقيا وأوروبا الاستفادة كذلك من الازدهار الذي تشهده المملكة في مجال طيران الأعمال وخدمات الصيانة والإصلاح والتجديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.