اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة تنتقد الحكومة وتدعو لفتح باب الحوار

انتقدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة الحكومة بشدة، مؤكدة أنها أغلقت باب الحوار ولم تتعامل بجدية مع أزمة الإضراب ومقاطعة الدروس التي استمرت لخمسة أشهر.

وأشارت اللجنة إلى أن الحكومة لم تتفاعل بشكل جدي مع المساعي البرلمانية والمحاولات السابقة للتوصل إلى حل، وحتى بعد إبداء الطلبة حسن النية، لم تظهر الحكومة استعداداً للجلوس إلى طاولة الحوار.

وعبر أعضاء اللجنة عن استغرابهم من حجم التضليل والتكذيب الذي تمارسه الحكومة، وحتى التشكيك في وطنية الطلبة أحياناً، مؤكدين أنهم يسعون فقط لتحسين تكوينهم في الكليات بما يخدم الوطن والمواطن.

وأوضحت اللجنة أن الحكومة تتهمها بعرقلة الحوار بينما هي مستعدة للجلوس إلى الطاولة وإيجاد حلول للأزمة، مشيرة إلى أنهم تنازلوا عن تنظيم مسيرة الصمود تعبيراً عن حسن النية ورغبتهم في العودة للحوار، بعد مساعي برلمانية ومحاولات من جانب الفرق الحركية والاتحاد الوطني للشغل.

وأكدت اللجنة أن الحكومة لم تلتزم بالوعود السابقة وأن آخر اجتماع جمعها بوزراتي الصحة والتعليم العالي لم يفضي لأي نتائج، مشيرة إلى تصاعد حملة القمع ضد الطلبة، بما في ذلك استدعاء أكثر من 66 طالباً للمثول أمام المجالس التأديبية وتوقيف 20 طالباً عن الدراسة ومنع عدد منهم من التنقل.

وشددت اللجنة على أن الأزمة بلغت مرحلة خطيرة وتحتاج إلى حلول فورية تلبي مطالب الطلبة، وتدعو الحكومة إلى فتح باب الحوار بجدية واستجابة لمطالبهم المشروعة لتفادي تصاعد الأزمة وتأثيرها السلبي على التعليم والمجتمع بشكل عام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.