جمعية مهندسي المدرسة المحمدية والمدرسة المحمدية للمهندسين تعقدان مؤتمرا دوليا حول التدبير المستدام للماء

تنظم جمعية مهندسي المدرسة المحمدية، من خلال نادي التنمية المستدامة التابع لها، والمدرسة المحمدية للمهندسين، يوم 25 نونبر الجاري بالرباط، مؤتمرا دوليا تحت شعار “التدبير المستدام للماء، نحو نموذج مبتكر ومتين”.

وذكرت الجمعية في بلاغ لها أن هذا الملتقى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعكس الالتزام المتواصل لمهندسي المدرسة المحمدية للمهندسين لفائدة تنمية المملكة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لمواجهة تحدي الإجهاد المائي من خلال استكشاف حلول بديلة وإعداد سياسات عمومية فعالة لمعالجة الجفاف وندرة المياه.

ويهدف هذا المؤتمر إلى تحفيز التفكير في الحلول العملية، مثل الاستعمال الأمثل للموارد المائية، وتعبئة موارد غير تقليدية للمياه، واستعمال التكنولوجيات الجديدة، والحكامة والتمويل.

وأورد المصدر ذاته أنه سيتم إثراء التوصيات الصادرة عن هذه التظاهرة بالخصوصيات الجهوية، بفضل إطلاق مبادرة “الورشة الإقليمية لاستدامة المياه” (Territory Workshop for Water Sustainability)، وهي سلسلة من اللقاءات وأوراش العمل المنظمة في جهات المغرب الإثني عشر. وتنكب المدرسة المحمدية للمهندسين وخريجوها على الموضوعات ذات الأولوية والمتعلقة بالتنمية المستدامة بشكل دائم. كما سبق لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية أن نظمت مؤتمرا دوليا، بشراكة مع المديرية العامة للجماعات المحلية، تمحور حول “تثمين النفايات: نحو نموذج مبتكر وموحد”.

فضلا عن ذلك، فقد عبأ مركز التفكير التابع لنادي التنمية المستدامة أعضاءه في سبيل إعداد كتاب أبيض يفصل في المقترحات الرامية إلى حل مشكلة الإجهاد المائي الراهنة.

من جانبها، أدرجت المدرسة المحمدية للمهندسين “التدبير المستدام للمياه” كمكون هام في عرضها التكويني، وبذلك أصبحت المدرسة تشتمل على ثلاث شعب متخصصة بشكل مباشر في تقنيات البحث والاستغلال والتهيئة وتدبير الموارد المائية وهي: الجيولوجيا المائية والهيدروليكا والبيئة.

وتأسست جمعية مهندسي المدرسة المحمدية سنة 1964 على يد مهندسين من الدفعة الأولى للمدرسة، وهي تشكل اليوم، بأزيد من 12 ألف عضو، أكبر تجمع للخريجين بالمغرب. وبالإضافة إلى الهيئات الوطنية المكونة من المكتب الوطني والمجلس الوطني، تتوفر الجمعية على 11 مكتبا جهويا وخمس تجمعات مهنية وثلاث تمثيليات دولية بكل من إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.