جلالة الملك يضع المغرب في موقع الريادة في العالم العربي بفضل قيم التفاؤل والصدق (عميد جامعة كولومبية)

قال هرنان أولانو ، عميد جامعة “يونيكوك” بكولومبيا إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نجح “في وضع المغرب في موقع الريادة في العالم العربي ، بفضل قيم التفاؤل والصدق والانفتاح والتسامح لدى الشعب المغربي الفخور بأصالته”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، في أعقاب خطاب جلالة الملك بمناسبة عيد العرش، أشار الأكاديمي الكولومبي إلى أن جلالة الملك شدد على “الجدية” التي يجب أن تميز أي عمل تنموي من أجل تعزيز المزيد من الاستثمارات والمشاريع الصناعية.

كما أن “الجدية” التي ذكرها جلالته تتعلق بالسياسة الخارجية وممارسة المسؤولية والحكامة بالمملكة. وتشكل هذه المقاربة، على حد تعبيره ، “حافزا” للشباب المغربي الذي يميزه “حب الوطن والتماسك الأسري اللذان ولدا أفراحا كبيرة مثل مشاركته في مونديال كرة القدم الأخير”.

واعتبر هرنان أولانو أن “ترسيخ سنوات عديدة من الابتكار والإبداع” هو الذي أدى ، من ناحية ، إلى تطوير إمكانات علامة “صنع في المغرب” ، ومن ناحية أخرى ، إلى الترشح المشترك المغرب واسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030.

ولكن ، حسب قوله ، فإن “أهم قضية، بلا شك، تظل هي قضية الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على أقاليمه الجنوبية” بفضل الاعترافات الدولية المتتالية، وآخرها دولة إسرائيل.

وأكد الجامعي الكولومبي أن جلالته واعتباره أميرا للمؤمنين، فقد شدد على التشبث بالقيم الوطنية والدينية والوحدة الترابية، والحفاظ على الروابط الاجتماعية والأسرية للتضامن والتماسك، وعلى المثابرة وتوطيد العدالة الاجتماعية والمجالية”.

وخلص إلى أن جلالة الملك أعرب عن أمله في استقرار العلاقات مع الجزائر، بما يجعل من الممكن الحفاظ على “العلاقات الوثيقة” مع هذا البلد الجار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.