تنظيم أمسية فنية احتفاء بالقيم الثقافية المشتركة المغربية- اللبنانية

احتضن مقر إقامة سفير لبنان بالمغرب، زياد عطا الله، أمس الأربعاء، أمسية ثقافية أحياها الشاعر والأديب اللبناني بشارة السبعلي، وذلك بحضور سفراء عدد من الدول العربية وممثلي عدد من البعثات الدبلوماسية بالمغرب.

ويأتي تنظيم هذه الأمسية الثقافية، التي حضرها كذلك وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مغربية ولبنانية، احتفاء بالقيم الثقافية المشتركة المغربية- اللبنانية وتقديرا للفن والإبداع، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر.

وفي تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال سفير لبنان بالمغرب، إن هذه الأمسية تشكل “لقاء مع أصحاب السعادة السفراء والأصدقاء المغاربة وأبناء الجالية اللبنانية، خاصة وأنه مرت فترة طويلة لم نلتق بهم بسبب أوضاع الجائحة”، مبرزا أن العنوان الآخر لهذه الأمسية هو “تكريس المناسبة للمفاهيم والقيم المشتركة المغربية اللبنانية من فن وإبداع وحب للثقافة والشعر، وهنا نستضيف الشاعر والأديب الأصيل بشارة السبعلي”.

كما أكد السيد عطا الله أن إحياء هذه السهرة الرمضانية يتوخى “نقل قيم التبصر والتأمل في الروحانيات والوجدانيات العميقة”، م رحبا بالحضور “من أجل إحياء القيم المشتركة التي ألخصها في حب الفن وتذوق الشعر والأدب والبعد عن الغلو والتطرف وحب اللغات والاطلاع”، ومعبرا أيضا عن فخره باطلاع المغاربة العميق على تاريخ وثقافة لبنان.

من جهته، عبر الشاعر والأديب اللبناني بشارة السبعلي، في تصريح مماثل، عن سعادته بالمشاركة في هاته الأمسية الشعرية التي تحتضنها السفارة اللبنانية في المغرب “من أجل جمع الشعبين المغربي واللبناني في بوثقة الشعر”.

وأعرب السيد السبعلي، الذي ألقى على مسامع الحضور عددا من القصائد والأشعار، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية الثقافية التي جمعت الحضور حول اللغة العربية الفصحى، والعادات والتقاليد، والتاريخ “الذي يجمعنا معا في هذا الموضوع”، معبرا عن اعتزازه بحضور المغاربة واللبنانيين المقيمين في المغرب وكذا سفراء الدول العربية لإنجاح هذا الهدف الشعري الراقي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.