بحث مساطر معالجة صعوبات المقاولة في ندوة بطنجة

نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الجمعة بطنجة، ندوة تحت عنوان “مساطر معالجة صعوبات المقاولة بين الفاعلية وإكراهات التطبيق”.

وشكلت الندوة، المنظمة بشراكة مع هيئة المحاميين بطنجة، مناسبة للتطرف لإكراهات تطبيق المساطر القانونية المعمول بها في مجال معالجة صعوبات المقاولة، وما يرافق ذلك من ضرورة صون حقوق الشركاء والمتعاملين، إلى جانب صون حقوق الدولة والمؤسسات العمومية.

وأكد عبد الحميد احسيسن، النائب الثالث لرئيس الغرفة، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الندوة شكلت منصة للنقاش الهادف وتبادل الأفكار والتصورات التي تتوخى خدمة قطاع المقاولة ودعمها لمواكبة التحولات النوعية والكبرى التي تعرفها الترسانة القانونية في المغرب، لاسيما بالنسبة للمقاولات التي تواجه صعوبات وإكراهات قد تؤثر على نشاطها العادي.

من جهته، استعرض الحسين بن الطيب، النائب الأول لرئيس الغرفة ورئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية المجد، مميزات مناخ الأعمال والاستثمار على ضوء الميثاق الجديد للاستثمار، مقدما وجهة نظر أرباب العمل فيما يخص مساطر معالجة صعوبات المقاولة.

وتطرقت المداخلات إلى أدوار الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، باعتبارها مؤسسة عمومية ذات طابع مهني، تضع ضمن أولوياتها دعم وتقوية النسيج المقاولاتي، مشيرة إلى أن الغرفة أحدثت مركز الشمال للتحكيم والوساطة الاتفاقية المتخصص في فض النزاعات التي قد تواجه المقاولات، والذي قد يشكل بديلا لتسوية وضعية المقاولات التي تواجه بعض الصعوبات.

وعرف اللقاء مداخلات قانونية متخصصة، تطرقت على الخصوص إلى “مدى تحقق رهان نجاعة المساطر العابرة للحدود في الكتاب الخامس من مدونة التجارة”، و “رهان انجاح الكتاب الخامس المتعلق بمساطر صعوبات المقاولة”.

وتندرج الندوة في إطار المخطط الاستراتيجي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان -الحسيمة 2021-2027 وبرنامج عملها لسنة 2023، الرامي إلى النهوض بوضعية المقاولات التي تشكل دعامة أساسية للمنظومة الاقتصادية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.