الكيبك.. تسليط الضوء على فرص الأعمال والاستثمار بالمغرب

تم تسليط الضوء على فرص الأعمال والاستثمار في المغرب، خلال ندوة نظمتها جامعة لافال في الكيبك.

وشكل اللقاء، المنعقد مؤخرا حول موضوع “ممارسة الأعمال في البلدان المغاربية: الاعتبارات الاستراتيجية والعملياتية”، والمنظم في إطار تخليد الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا، مناسبة للتعريف بفرص الأعمال والاستثمار في المملكة، باعتبارها منصة محورية اقتصادية وتجارية ومالية صاعدة في إفريقيا.

وفي كلمة خلال اللقاء، أبرز المستشار الاقتصادي لسفارة المغرب في أوتاوا، حسن المخنتر، المحاور المختلفة لرؤية “المغرب الآن”، مستعرضا الفرص الاستثمارية التي يقدمها المغرب، فضلا عن المؤهلات التي تميز مناخ الأعمال في المملكة.

وذكر الدبلوماسي بأنه على الرغم من الأثر الاقتصادي والمالي لجائحة “كوفيد-19” على الاقتصاد العالمي والمغربي، فإن المؤسسات المالية الدولية أعربت عن ثقتها في أن الاقتصاد المغربي، الذي أظهر مرونة في مواجهة صدمات أخرى سابقة، سيحافظ على وتيرة النمو خلال السنوات القادمة، وسيعزز مكانته كقطب إقليمي ودولي في مجال التصدير.

وأكد أن المغرب أضحى، وبفضل تموقعه الجيواستراتيجي، وقوة اقتصاده والاستقرار السياسي الذي يتمتع به، وأيضا مناخه الاستثماري الجذاب، يتموقع بشكل متزايد باعتباره منصة اقتصادية ومركزا ماليا لا محيد عنه في إفريقيا.

وأشار المسؤول، من جانب آخر، إلى فرص الاستثمار والأعمال الهائلة في المغرب، في قطاعات اقتصادية خلاقة وواعدة، من قبيل الصناعة الزراعية، والطاقات الخضراء والمتجددة، والطيران، والسيارات، والتعدين، والبنوك، والنسيج، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي، وترحيل الخدمات (أوفشورينغ).

وقد شكل اللقاء فرصة للشركاء الخواص والمؤسساتيين الكنديين وكذا المسؤولين والطلبة في جامعة لافال في الكيبك، للتعبير عن اهتمامهم المتزايد بوجهة المغرب، ورغبتهم في الاطلاع بشكل أكبر على فرص الاستثمار في المملكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.