افتتاح معرض جماعي لستة فنانين تشكيليين مغاربة بروما

جرى، مساء أمس الأربعاء برواق “آنا مارا” بروما، افتتاح معرض جماعي لستة فنانين تشكيليين مغاربة، يسلط الضوء على مدى غنى وتنوع الساحة الفنية في المملكة.

وتميز افتتاح هذا المعرض، الذي سيتواصل إلى غاية 22 دجنبر، بمشاركة سفير المملكة في روما، يوسف بلا، وعدد من نقاد وهواة الفنون التشكيلية الإيطالية والمغربية.

ويقدم المعرض، الغني بالأشكال والألوان، لوحات فنية من أنماط مختلفة تغوص بجمهور روما في عالم الفنانين المغاربة، المخضرمين والمبتدئين، الذين يستمدون إلهامهم من المواد والمناظر الطبيعية وتراث المملكة.

ويتعلق الأمر بكل من أمينة أكزناي، وياسمينة العلوي، وبدر الحمامي، ومحسن حراقي، وخديجة الجايي، وفتيحة الزموري.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت المشرفة عن المعرض، سيلفيا سيريللي، إن المعرض يهدف إلى إلقاء الضوء على الثراء الثقافي والفني للمملكة من خلال مقاربة مفتوحة اختارت أساليب جديدة ومتعددة، كما يتضح ذلك من خلال المواد والتقنيات المختلفة التي يستخدمها هؤلاء الفنانون المغاربة ذوي صيت عالمي.

وأكدت السيدة سيريللي أن الأعمال المقدمة تشهد على نضج الفنانين المغاربة وكذلك على موهبتهم الرائعة، مشيرة إلى أن المعرض يدعو الزوار إلى تجربة غير مسبوقة في قلب عوالم ثقافية وجمالية تركز على العلاقة بين الفن والمجتمع المعاصر.

وقالت إن اختيار عنوان المعرض لم يكن عشوائيا، موضحة أن “الموجة المغربية بين الحاضر والمستقبل” تقدم هؤلاء الفنانين المغاربة الذين يوجدون في طليعة المشهد الفني المغاربي.

يذكر أن أمينة أكزناي هي حاليا واحدة من بين فناني ”بينالي ليون” المرموق، بينما فازت ياسمينة العلوي بـ “جائزة التنوع الثقافي” في “بينالي داكار” عام 2018.

من جانبه، يعرض محسن حراقي أعماله في “بينالي لاغوس” كما شارك في معرض “الثلاثية المغربية” في متحف “الملكة صوفيا” في مدريد.

وعلى غرار بدر الحمامي، عرضت خديجة الجايي في متحف الفن الحديث والمعاصر بالرباط عام 2021، بينما قدمت فتيحة الزموري مؤخرا أعمالها في مؤسسة “تالي” في بروكسيل وجامعة إسطنبول.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.