انطلاق الأيام الثقافية والفنية والرياضية لبني ملال

انطلقت أول أمس الثلاثاء، فعاليات الأيام الثقافية والفنية والرياضية لمدينة بني ملال، بافتتاح معرض جهوي للوحدات والمنظمات المهنية للصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية.

وجرى حفل افتتاح هذا المعرض المنظم تحت شعار “القروض الصغرى، رافعة لتنمية قطاع الصناعة التقليدية والمنتجات المحلية”، بحضور رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال، والكاتب العام لولاية جهة بني ملال خنيفرة، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة .

ويعرف هذا المعرض مشاركة 120 عارضا، معظمهم من التعاونيات الفلاحية والحرفية تمثل مختلف جهات المملكة والذين يتوزعون على مختلف أروقة المعرض من أجل عرض منتجاتهم للزوار من عسل وزيت الزيتون وزيت أركان وزرابي وملابس تقليدية وتوابل وإكسسوارات للتزيين مصنوعة من الحديد المطروق والخشب.

كما يشارك في المعرض منظمات للقروض الصغرى تقدم لعموم المواطنين والتعاونيات عروضها وخدماتها التي تتلاءم مع الصناع التقليديين والتعاونيات .

وأكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملال خنيفرة، في تصريح لقناة ( M24 ) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، محمد العقاوي، أن هذا المعرض يندرج ضمن سلسلة من المعارض سيتم تنظيمها قريبا بمختلف مدن الجهة وخاصة مدينتي واد زم وبني ملال ، مبرزا أن من شأن هذه المبادرات أن تساهم في خلق إشعاع للجهة كما ستكون بمثابة منصات للنهوض بالمنتجات المحلية.

وأضاف العقاوي أن الصناع التقليديين من جميع أنحاء المغرب يشاركون في هذا المعرض الذي يحظى بإقبال كبير من طرف الزوار ويساهم في خلق دينامية اقتصادية وتجارية لمدينة بني ملال.

من جهتها، أبرزت مديرة مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، نعيمة سهيل، في تصريح مماثل، أن أزيد من 67 عارضا من الذين استفادوا من قروض صغرى يمنحها المركز، يشاركون في هذا المعرض، مشيرة إلى أن الهدف من هذه المشاركة هو تعريف الزوار بمنتجات الحرفيين وخدماتهم واكتشاف أسواق جديدة.

وتتواصل الأيام الثقافية والفنية والرياضية لبني ملال إلى غاية 8 نونبر تحت شعار “الثقافة في خدمة التنمية”، والتي تتضمن برنامجا غنيا ومتنوعا ينفتح على جميع الفئات ويستهدف عموم المواطنين.

وينظم هذا الحدث تحت إشراف ولاية جهة بني ملال-خنيفرة ، بشراكة مع مجلس الجهة، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

ويسعى المنظمون من خلال هذا الحدث، إلى جعل الثقافة والفن والرياضة في خدمة تنمية مدينة بني ملال، مع تسليط الضوء على خصوصيات المدينة ومؤهلاتها الثقافية والسياحية وتراثها المادي واللامادي ومنتوجات الصناعة التقليدية.

وستعرف الدورة الأولى من هذه التظاهرة، المنظمة بتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة بني ملال-خنيفرة ، ومركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، تنظيم العديد من الأنشطة المتنوعة التي تعطي الصدارة للموسيقى والأغاني الحديثة والفلكلورية مثل أحيدوس وعبيدات الرمى.

ويتضمن برنامج هذه الدورة أيضا تنظيم سلسلة من الأنشطة تسلط الضوء على الإبداع الفني والأدبي والمسرحي، ومنها لقاءات شعرية وعروض مسرحية وتربوية وترفيهية مخصصة للأطفال، إلى جانب معرض جماعي يضم لوحات لفنانين تشكيليين من مختلف جهات المملكة.

كما سيتم تنظيم أمسيات فنية في الهواء الطلق بعدة فضاءات بالمدينة، بالإضافة إلى عروض ترفيهية لفائدة نزلاء السجن المحلي لبني ملال.

ويتضمن البرنامج أيضا تنظيم مسابقة وطنية للقفز على الحواجز، ومسابقات في مختلف الرياضات (كرة قدم مصغرة، كرة سلة مصغرة، تنس الطاولة، فنون قتالية)، وكذا برمجة سباقات على الطرق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.