افتتاح فعاليات المعرض الجهوي الثالث للاقتصاد الاجتماعي والتضامني

افتتحت، أمس الاثنين بخنيفرة، فعاليات المعرض الجهوي الثالث للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة لتنمية السياحة الجبلية والمستدامة”.

وتهدف هذه الدورة الثالثة التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، إلى غاية 3 دجنبر المقبل، من طرف مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى تثمين وتسويق المنتوجات المجالية، وتسليط الضوء على المهارات الإبداعية للصناع التقليديين بالجهة.

ويضم المعرض الذي أقيم بساحة المسيرة الخضراء على مساحة تقدر ب 5000 متر ، قاعة للندوات والورشات التكوينية، وفضاء للألعاب خاص بالأطفال، و فضاء لتثمين التراث اللامادي.

وجرى افتتاح هذا المعرض بحضور والي جهة بني ملال-خنيفرة، خطيب الهبيل، وعمال أقاليم الجهة، ومديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، سلوى التاجري، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية.

وأكد رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، في تصريح صحفي، أن الدورة الثالثة تسعى إلى تسليط الضوء على أنشطة التعاونيات بالجهة بعد سنتين من التوقف بسبب جائحة كوفيد-19، مبرزا أن المعرض يعد ، من جهة ، فرصة مثالية لتشجيع تسويق المنتوجات المجالية والنهوض بالسياحة الجبلية، ومن جهة أخرى، تنشيط الدينامية التجارية بخنيفرة.

من جهتها، أبرزت التاجري، أن هذا المعرض يندرج في إطار الشراكة بين الوزارة الوصية ، ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة، مذكرة بأن تنظيم هذه الدورة بخنيفرة، بعد دورتي أزيلال وبني ملال، يأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تحقيق عدالة مجالية بين الأقاليم.

كما نوهت بتنوع وجودة المنتوجات المجالية المعروضة، مسجلة أنه سيتم تنظيم عدة ورشات تتمحور حول الحكامة والتدبير وذلك بهدف تعزيز ثقة المواطنين في منتوجات التعاونيات.

وأبرزت أنه سيتم بالمناسبة، تنظيم ورشة تحسيسية حول الورش الملكي للحماية الاجتماعية، لفائدة مختلف العارضين والمشاركين في هذا الحدث.

وتأتي دورة هذه السنة في إطار مواصلة النجاح الذي عرفته الدورتان السابقتان اللتان ساهمتا بشكل كبير في تعزيز دور قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خلق فرص للشغل ومنح دينامية اقتصادية بالعالم القروي والمناطق الجبلية.

ويسعى المعرض إلى أن يكون فضاء لتبادل التجارب والحوار والتعاون بين مختلف مكونات قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة والمساهمة في تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد الضرورية لتطوير القطاع.

كما ستشكل هذه الدورة فرصة لتسليط الضوء على مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المنجزة بالجهة، وتعزيز تسويق منتوجات مختلف سلاسل الإنتاج وتحسيس الساكنة المحلية بأهمية استهلاك المنتجات المجالية مع تقوية التجارة التضامنية والعادلة.

ويعرف المعرض مشآخر اركة 320 عارضا يمثلون تعاونيات حرفية وجمعيات مهنية وتعاضديات ومقاولات اجتماعية.

كما يتضمن فضاء للجهات مخصص لتبادل التجارب بين مختلف جهات المملكة، وفضاء للشركاء المؤسساتيين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.