وصول المشاركين في الدورة الـ 15 للحاق “طنجة – الكويرة” إلى الداخلة

وصل المشاركون في الدورة الخامسة عشر للحاق “طنجة – الكويرة” للسيارات، مساء أمس الأربعاء إلى مدينة الداخلة، المرحلة الأخيرة من هذا اللحاق الذي يتزامن مع تخليد الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء.

ويتيح هذا الحدث الرياضي، الذي تنظمه جمعية “شمال – جنوب” (الجمعية المغربية للاتصال والتنمية السوسيو-اقتصادية والتشجيع على الاستثمار)، للمشاركين المغاربة والأجانب فرصة التجول في المغرب، من طنجة إلى الداخلة، واكتشاف المؤهلات السياحية والاجتماعية والاقتصادية الاستثنائية في الصحراء المغربية.

كما تروم هذه التظاهرة، التي أعطيت انطلاقتها في 03 نونبر الجاري خلال حفل ن ظم في طنجة، بحضور حوالي 70 مشاركا على متن حوالي ثلاثين سيارة رباعية الدفع، إطلاع المستثمرين على الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة التي تمنحها الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وعلى غرار الدورات السابقة، يتيح هذا اللحاق، الذي لا يكتسي طابعا تنافسيا لكون التظاهرة ليست سباقا للسرعة، للمشاركين فرصة التنقل على طول مسارات خلابة وغنية بالموروث الثقافي واكتشاف روعة الطبيعة التي يزخر بها المغرب.

وقال رئيس جمعية “شمال – جنوب”، عمر العلوي البلغيثي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الدورة تميزت بمشاركة عدد من مغاربة العالم، التواقين للاطلاع على المؤهلات التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، إلى جانب مشاركين أجانب قدموا من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

وأوضح، في هذا السياق، أن اللحاق يعرف مشاركة عدد مهم من رجال الأعمال لمناقشة المؤهلات الاقتصادية وفرص الاستثمار في جهة الداخلة – وادي الذهب، مبرزا المبادرات الاجتماعية والإنسانية التي يقوم بها المشاركون في الجهات الجنوبية الثلاث.

وقبل الوصول إلى الداخلة، مك ن هذا اللحاق المشاركين من زيارة مدن طنجة والدار البيضاء ومراكش وطانطان وكلميم والعيون يوم سادس نونبر، حيث شاركوا في الاحتفالات المخلدة للذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء.

وتشكل هذه التظاهرة فرصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة في مجال التنمية والاستثمار في مختلف جهات المملكة، والتي تهدف إلى تحسين مستوى البنيات التحتية، والنهوض بالسياحة المستدامة، وتعزيز الاقتصاد المحلي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللحاق يعد مغامرة إنسانية واستثنائية مفتوحة أمام محترفي وهواة سباقات السيارات، من أجل اكتشاف أو إعادة اكتشاف الموروث المادي واللامادي للمملكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.