منتدى حقوقي يستنكر تواصل “أونسا” باللغة الفرنسية مع المواطنين

استنكرت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الانسان بمراكش، اعتماد بعض المؤسسات في التواصل مع المواطنين المغاربة باللغة الفرنسية عوض اللغة الرسمية للمملكة.

واعتبرت معتبرة الأمر تصرفا “غير مسؤول”.

التنسيقية في منشور عبر صفحتها على “فيسبوك”، أعادت نشر المراسلة الأخيرة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، التي طالب فيها بسحب “البطيخ الأحمر” المعروض للبيع في المتجر التجاري “مرجان” بأكادير بسبب احتوائه على مبيدات سامة، والتي صيغت بلغة فرنسية، مرفقة إياها بعبارات استنكار ورفض.

وأوردت التنسيقية الحقوقية أنه على الرغم من المنشور الصادر عن رئاسة الحكومة بتاريخ 30 أكتوبر 2018 والذي “يلزم الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية بكل مرافقها، بضرورة استعمال اللغة العربية أو الأمازيغية أو هما معا، في جميع تصرفاتها وأعمالها وقراراتها ومراسلاتها وفقا للدستور المغربي الذي ينص على أن اللغة الرسمية للمملكة المغربية هي اللغة العربية و الأمازيغية، إلا أنه للأسف هناك إدارات لا زالت تراسل المواطنين وبعض المؤسسات باللغة الفرنسية”.

واعتبر المصدر ذاته أن استمرار مثل هذه التصرفات ”غير مسؤولة”، رافضة في الآن ذاته “تواصل بعض المسؤولين الحكوميين باللغة الفرنسية في ندوات صحفية مع المغاربة”.

وتساءلت التنسيقية عن “متى سيتخلى المسؤول عن تواصله باللغة الأجنبية مع المواطن والمؤسسات…! ويكتفي بالتواصل بلغتنا الأم “العربية-الأمازيغية”، لافتة في الآن ذاته أن “زمن الاستعمار ولى من عقولنا من زمن قديم”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.