“ملتقى طنجة المتوسط لصناعة السيارات” يعود بعد توقف سنتين

بعد توقفه لدورتين جراء جائحة كورونا، تستعد الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات لتنظيم الدورة السابعة لملتقى طنجة المتوسط لصناعة السيارات (Automobile meetings Tangier-Med) وذلك في الفترة ما بين 26 و28 أكتوبر بطنجة، تحت شعار “أية استراتيجية لإقلاع قطاع صناعة السيارات”، الملتقى الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي ندوة صحفية نظمت بهذا الخصوص، أكد نائب رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، السيد رشيد ماشو، استعداد الجمعية الكامل لانجاح الملتقى الذي يعد موعدا مهنيا أساسيا على صعيد جهة الشمال، كما يمثل فضاء لعرض خبرات الفاعلين المغاربة في مجال صناعة السيارات، فضلا عن كونه نقطة التقاء بين شركات صناعة السيارات الأورومتوسطية.

هذا ويشمل برنامج هذه الدورة لقاءات بين المهنيين، وكذا مؤتمرات وموائد مستديرة ينشطها خبراء في المجال، حيث يعتزم المنظمون جمع ثلة من أهم الفاعلين في قطاع السيارات على الصعيدين الوطني والدولي، من ضمنهم شركات تركيب السيارات المستقرة بالمغرب وصانعي المعدات من المستوى الأول والثاني بالمملكة، علاوة على اللوجيستيكيين وممثلي مكاتب الدراسات والإدارات المغربية ذات الصلة بمجال صناعة السيارات.

ويرجح أن تعرف هذه الدورة التطرق لقضايا الساعة التي يعرفها مجال صناعة السيارات بالمملكة والعالم، على غرار تداعيات الأزمة الناشئة عن جائحة كورونا، وتغيرات سلسلة الإمداد، وصعوبات التموين، وتأثيرات ارتفاع تكاليف الطاقة على قطاع الصناعات. بالاضافة إلى تسليط الضوء على إرادة المغرب في الانخراط ضمن الدينامية العالمية لمحاربة التغيرات المناخية، وذلك من خلال تنزيل خطط لتخفيض الكربون في صناعة السيارات،

كما أكد السيد حكيم عبد المومن، رئيس الجمعية، أن هذا الموعد يكتسي أهمية كبرى نظرا لكونه يتزامن مع سياق متسم بالتوجه نحو الانتقال إلى إنتاج السيارة الكهربائية، معتبرا أن الفاعلين المحليين المغاربة يتوفرون على المؤهلات والخبرة التي تتيح لهم الانخراط في هذا التحول الجديد وولوج قطاع السيارات الكهربائية، الأمر الذي يستدعي استثمار الامتيازات التي يتوفر عليها بلدنا بهدف الحفاظ على ريادته.

الملتقى سينظم، على غرار الدورات السابقة، بمدينة طنجة، حيث يوجد المركب الصناعي رونو، وميناء طنجة المتوسط، ومدينة صناعة معدات السيارات بطنجة (أوتوماتيف سيتي)، والمنطقة الحرة بطنجة، فضلا عن نسيج صناعي متقدم وغني يتألف من مصانع المعدات ذوي الشهرة الدولية ومن الشركات الصغرى والمتوسطة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.