مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بكلميم يحتفي بالأطفال المتفوقين بمناسبة اختتام الموسم التكويني الدراسي 2022-2023

نظم المركز الاجتماعي التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة بكلميم، مساء أمس الجمعة، حفلا للتميز تحت شعار ” كلنا مختلفون لكن متساوون”، تم خلاله الاحتفاء بالأطفال المستفيدين من خدمات المركز، وذلك بمناسبة اختتام الموسم التكويني الدراسي 2022 – 2023.

ويأتي هذا الحفل التربوي لإبراز مواهب الأطفال المستفيدين من خدمات هذا المركز الذي يستفيد منها نحو 325 طفلا من 4 سنوات فما فوق يعانون من إعاقة كالتأخر الذهني والتوحد والشلل والثلاثي الصبغي والصم، يشرف عليهم 93 إطارا في مجالات مختلفة منها المواكبة النفسية والترويض الطبي والطب العام والتربية الخاصة، وكذا أنشطة موازية.

وتم خلال هذا اللقاء توزيع الشواهد والدبلومات على الأطفال في مجال التأهيل المهني (حلاقة، خياطة)، بالإضافة إلى الاحتفاء بالأطفال المتوجين في تظاهرات رياضية مختلفة منها الأولمبياد الخاص المغربي.

وأكدت مديرة المركز الاجتماعي والتربوي لدوي الاحتياجات الخاصة بكلميم، رشيدة السيواكي، في كلمة بالمناسبة، على أهمية تنظيم هذا الحفل التربوي الذي يعد نتاج مجهودات كافة الشركاء طيلة الموسم الدراسي، مضيفة أن هذا اللقاء هو مناسبة لتتويج الأطفال المستفيدين من خدمات هذا المركز سواء في الرياضة والموسيقى والتأهيل المهني.

كما ذكرت بأهم الإنجازات التي حققها المركز في عدة مجالات بمعية شركائه بينهم مركز باب الصحراء – الفرصة الثانية، ومركز التكوين المهني للأطفال في وضعية إعاقة، ومنها مشاركة أطفال المركز في تظاهرات رياضية وثقافية وفنية جهويا ووطنيا.

من جهته، أبرز رئيس جمعية تحدي الإعاقة بكلميم ، المشرفة على تسيير المركز ، عبد الرحمان إد المقدم، أهمية هذا الحفل الختامي الذي يعد مناسبة للاحتفاء بالأطفال المتفوقين سواء في مجال التأهيل المهني كالحلاقة والخياطة، أو المتوجين الحاصلين على نتائج جيدة في تظاهرات رياضية وطنية.

وتميز الحفل الختامي للموسم التكويني بتقديم فقرات فنية وترفيهية قدمها مجموعة من الأطفال في وضعية إعاقة، بينهم أطفال تابعين لمركز باب الصحراء للفرصة الثانية- الجيل الجديد بالإضافة إلى تكريم عدة فعاليات .

ويندرج تنظيم هذا الحفل في إطار تفعيل اتفاقيتي شراكة لتمكين الأطفال واليافعين غير الممدرسين وبينهم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، من فرصة ثانية ضمن برنامج الفرصة الثانية – الجيل الجديد، عبر إكسابهم كفايات أساس للإدماج في التعليم النظامي بمختلف أسلاكه، وفي التكوين والتدرج المهنيين، والاندماج في الحياة العملية.

وتهدف الاتفاقية الأولى الموقعة بين المركز الاجتماعي التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى تمكين هذه الفئة من الأطفال من اجتياز الاختبارات الإشهادية لمستوى السادس ابتدائي، فيما تروم الاتفاقية الثانية الموقع بين المركز ومديرية التربية غير النظامية بالوزارة، تمكين هؤلاء من اجتياز اختبارات السنة الثالثة إعدادي ومنحهم دبلومات التأهيل لإدماجهم في سوق الشغل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.