مراكش.. أزيد من 400 ممارسة وممارس للأيكيدو من عدة بلدان عربية يستفيدون من تدريب تقني مفتوح

يستفيد أزيد من 400 ممارسة وممارس لرياضة الأيكيدو، من عدة بلدان عربية، من تدريب تقني مفتوح، ومن امتحان اجتياز مختلف الدرجات في هذه الرياضة، أمس السبت واليوم الأحد، بالقاعة المغطاة مولاي رشيد، بمراكش، وذلك بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو والكيندو واليايدو والجودو.

ويندرج تنظيم هذا التدريب التقني في إطار الملتقى العربي الثالث لأطر الأيكيدو، المقام حاليا بمراكش، تحت شعار “الأيكيدو العربي.. تاريخ عريق وآفاق واعدة”.

وتميز حفل افتتاح التدريب، على الخصوص، بحضور رئيس الاتحاد الدولي للأيكيدو، ويلكو فريزمان، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو والكيندو واليايدو والجودو، عبدالحميد الحميدي الإدريسي، بالإضافة إلى شخصيات عربية أخرى.وأكد الإدريسي، في كلمة بالمناسبة، أن من شأن ملتقيات من هذا القبيل أن تعمل على تشجيع ممارسة هذه الرياضة والاستفادة من خبرة الأطر العربية المشاركة، فضلا عن العمل على تطويرها وإبرازها بشكل أكبر على مختلف الأصعدة، محليا ووطنيا وعربيا، وقاريا. وذكر بأنه تم التوقيع، أمس الجمعة، على اتفاقية بين الجامعة الملكية والاتحاد الدولي للأيكيدو، تصبح الجامعة بموجبها عضوا في هذه الهيئة الدولية، إلى جانب تشجيع وتمكين الممارسين من الحصول على شواهد دولية موازية للشواهد الوطنية للحزام الأسود. من جهته، ثمن فريزمان، عضوية الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو والكيندو واليايدو والجودو بالاتحاد الدولي للأيكيدو، وبالجهود المبذولة من أجل إحداث الاتحاد العربي لهذه الرياضة، وهو ما سيساهم في تعزيز تألق الرياضيين العرب في رياضة الأيكيدو على الصعيد الدولي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد رئيس اللجنة السعودية للأيكيدو، رئيس اللجنة التأسيسية للاتحاد العربي للأيكيدو، باسم عبد الله زارع، بالجهود التي بذلتها الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو والكيندو واليايدو والجودو لإنجاح هذا الملتقى العربي وتقريب المفاهيم في هذه الرياضة.

وأشار زارع إلى أن هذه الرياضة تناسب جميع الفئات العمرية، سواء تعلق الأمر بالنساء أو الرجال والأطفال والمسنين، بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة. وشدد على أهمية توسيع قاعدة ممارسي الأيكيدو في أرجاء العالم العربي، معتبرا أن ملتقى مراكش يكتسي أهمية كبيرة حيث يجسد التعاون والتوافق من أجل الرفع من مستوى هذه الرياضة على صعيد البلدان العربية لتكون منصة عالمية للأيكيدو.

أما عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للجودو والايكيدو والسومو، طارق عز الدين، فأبرز، من جانبه، في تصريح مماثل، أن الملتقى العربي الثالث لأطر الأيكيدو يروم تعزيز مكانة هذه الرياضة على المستوى العربي، فضلا عن كونه يشكل فرصة لتبادل الخبرات، باعتباره محطة مهمة جدا لتقديم خبرات الأطر العربية في هذه الرياضة، والعمل على استغلال هذه الأطر لتلقين الناشئة الأيكيدو.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.