فورد وصندوق فورد موتور كومباني يتبرعان بمليون درهم من أجل دعم مبادرة “Clean&Play”

قدمت فورد وصندوق فورد، المؤسسة الخيرية التابعة لمجموعة فورد موتور كومباني، تبرعا بمبلغ قدره مليون درهم لفائدة جمعية بحري من أجل دعم مبادرتها “Clean&Play”، وذلك لإيمانها القوي ولاعتقادها الراسخ بأهمية حماية البيئة والحفاظ عليها.
المبادرة التي تعد الأولى من نوعها في المغرب وإفريقيا هي أكثر من مجرد مهمة بسيطة لتنظيف الشواطئ من النفايات، ولكنها تعكس دعم المجتمعات وتُشجع على الانخراط والمشاركة في المبادرات المُواطنة وتنمية الحس البيئي. المبادرة تتميز بمفهومها المبتكر ذو التأثير الذي يجمع بين كُل ما هو اجتماعي وبيئي رياضي واقتصادي، حيث سيستفيد كل مشارك تطوع بساعة من وقته في تنظيف الشاطئ من ساعة من الأنشطة الرياضية والتعليمية، ويُمكن لأي فرد المشاركة بالمجان.
وتم يوم السبت 3 يونيو إعطاء الانطلاقة الرسمية للمبادرة على مستوى شاطئ مدام شوال بمدينة الدار البيضاء، وذلك على هامش اليوم العالمي للبيئة. وعرف الحدث مشاركة حوالي 300 متطوعا ومتطوعة من مختلف المدارس والشركات والمنظمات غير الحكومية ودور الأيتام.
تمت الانطلاقة الرسمية بشكل فعال من قبل أشرف البستاني، المدير العام لشركة فورد شمال إفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء، وعبد الوهاب الناصري، المدير العام لفورد المغرب، وسعد عبيد رئيس ومؤسس جمعية بحري.
وفي هذا الصدد، قال أشرف البستاني، المدير العام لفورد في منطقة شمال افريقيا ومنطقة افريقيا جنوب الصحراء:”تلتزم شركة فورد موتور كومباني بشكل فعال في بناء عالم أكثر استدامة للمجتمعات. بصفتنا شركة لتصنيع السيارات، نسعى بشكل دائم إلى البحث عن سُبل تقليل تأثيرنا على الكوكب، وتوفير مستقبل أفضل للأجيال المستقبلية، من خلال الاعتماد على برامج وحلول بيئية مبتكرة من شأنها أن تساعد في بناء كوكب مستدام. وتندرج مبادرة Clean&Play في إطار الديناميكية الرامية إلى إرساء أسس التنمية الوطنية المستدامة، والتي تتمثل أهدافها الرئيسية في حماية البيئة وإشراك المواطنين في الحياة المدنية وممارسة الرياضة والتعليم. ونحن سعداء جدا بالتعامل مع جمعية بحري للشواطئ النظيفة على امتداد السنة الجارية”.
من جانبه، صرح سعد عابد، رئيس ومؤسس جمعية بحري :”نسعى من خلال شراكتنا مع فورد وصندوق فورد إلى جذب مختلف المواطنين الذين يهتمون بحماية بالبيئة والحفاظ عليها، كما نعمل كذلك على تعزيز الرياضة الشاطئية وجعلها في متناول للجميع، مع خلق التماسك الاجتماعي، وستتيح لنا هذه العملية جذب المزيد من المتطوعين الذين سننجح من جنبا إلى جنب في تحقيق أهدافنا”.
وسيسمح التبرع الذي قدمته المؤسسة الخيرية التابعة لمجموعة فورد موتور كومباني بإحداث إحداث مرفق صديق للبيئة يضم مدرسة لركوب الأمواج وفضاء للورشات الترفيهية، وفضاء متعدد التخصصات فضلا عن مساحات للألعاب، وستعمل الطاقة الشمسية على توفير احتياجات القرية اللازمة من الكهرباء، كما سيتم وضع وحدة لفرز جزء كبير من النفايات التي سيتم تجميعها.
وستستقبل مبادرة Clean&Play التي ستمتد على مدار السنة بشكل أسبوعي 50 طفلا و50 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 10 و25 سنة، حيث سيستمتعون بساعة من الأنشطة التعليمية والرياضية، بعد حصة تنظيف الشاطئ لمدة ساعة واحدة. الهدف من هذه العملية هو تدريب الشباب من خلال الجمع بين التطوع والرياضة والتعليم.
تقوم مبادرة Clean&Play على مفهوم بسيط جدا يمزج بين التطوع والتعلم، حيث يتيح تنظيف الشاطئ من النفايات لمدة ساعة واحدة الوصول إلى ساعة من الأنشطة الرياضية مثل ركوب الأمواج، ممارسة اليوغا، لعب كرة القدم والكرة الطائرة والتنس، إلى جانب أنشطة تعليمية مثل الاستفادة من دروس اللغة الإنجليزية وتعلم الترميز (كودينكَ)، وصناعة الفيديو والتصوير الفوتوغرافي.
ويطمح البرنامج إلى مساعدة الشباب المغربي على تطوير مهاراتهم وتحسين إمكاناتهم، فضلا عن تشجيعهم على المشاركة الفعالة في الحياة المدنية من خلال تنظيم المشاريع الاجتماعية والتطوع والمشاركة المجتمعية.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة سيتم تعميمها في مدن أخرى في المغرب، وستصل إلى دول افريقية أخرى ابتداء من سنة 2025.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.