غياب قيس سعيد عن الأنظار يشعل تساؤلات المعارضة والشارع التونسي

أثار اختفاء الرئيس التونسي قيس سعيد لمدة 12 يوما دون إجراء نشاط جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تأكيد نشطاء ومعارضين تعرضه لأزمة صحية ألزمته الإقامة في المستشفى العسكري، وسط صمت الحكومة والأجهزة الرسمية.

هذا وتُظهر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيسبوك أن آخر ظهور للرئيس كان في 22 مارس الماضي تبعه بيان حول اتصال هاتفي في اليوم التالي مع أمير دول الكويت بمناسبة حلول شهر رمضان.

بالمقابل، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس، لحكومة بمواجهة الرأي العام والإفصاح عن أسباب تغيب الرئيس سعيد، مؤكدا غيابه عن الأنظار منذ 22 مارس.
وقالا جبهة الخلاص أنها على علم بتوعك صحته الرئيس، مضيفة في ذات الآن: “تحركنا مستمر لكشف المظالم التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون”.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.