س.ؤ.د تدفع رواد الأعمال المغاربة نحو التغلب على تحديات التجارة الإلكترونية العالمية

تقترح شبكة س.ؤ.د (C.O.D)، التي يقع مقرها في أكادير ودبي، على ساحة التجارة الإلكترونية الوطنية والدولية، حل مندمج يدفع رواد الأعمال المغاربة نحو النجاح الرقمي، وهي تلعب دورا حاسما في تحقيق رؤية المغرب باعتباره “أمة رقمية”.

الأثر المزدوج لشبكة س.ؤ.د (C.O.D)
يستهدف حل شبكة س.ؤ.د (C.O.D) قطاع التجارة الإلكترونية الديناميكي في المغرب، مما يسرع توسعه العالمي. مع تدفقات للعملات الأجنبية تصل إلى 35 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023 للشركات التي تمر عبر شبكة س.ؤ.د (C.O.D)، أصبحت الشركة محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي، مما يخلق فرص عمل لا تقدر بثمن، خاصة للشباب المغربي.
وبهذا الصدد، يقول راقي بنشعو، المؤسس المشارك لشبكة س.ؤ.د (C.O.D): “تتمثل رؤيتنا في تمكين الجميع من بدء أعمالهم التجارية الإلكترونية وتطويرها وتوسيع نطاقها في المغرب وإفريقيا الناطقة بالفرنسية، وكذلك في الشرق الأوسط: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعمان”.

حل شامل لجميع المقاولين
استجابة لانتظارات الفاعلين، تقدم المنصة حلا متكاملا، مع نظام بيئي تم تطويره بدقة لمواكبة التجار الإلكترونيين من المنبع إلى المصب. ويضيف راقي بنشعو قائلا : “إن مهمتنا في إنشاء منصة التوصيل والبيع التي تسهل مجموع عمليات التسويق عبر الإنترنت، بدءًا من التموين من المنتجات إلى غاية التسليم، مرورا بالتخزين والشحن وتحصيل الأداءات للتجار الإلكترونيين”.

الأثر الاقتصادي والاستراتيجي للتجارة عبر الإنترنت
تكمن رؤية شبكة س.ؤ.د (C.O.D) في جعل التجارة الإلكترونية واحدة من الركائز الأساسية للقطاعات، التي توفر أكبر عدد من فرص الشغل والعملات الأجنبية في المغرب، وكذلك في تمكين جميع الشركات، من جميع الأحجام، من بيع المنتجات عبر الإنترنت في العديد من البلدان في الشرق الأوسط (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين وعمان) وإفريقيا الناطقة بالفرنسية (السنغال وساحل العاج) وخارجها. مع فريق من الخبراء في مجال التسويق الرقمي، وسلسلة التوريد، والتحصيل، والعلاقات مع الزبناء، ….
واليوم، تجمع شبكة س.ؤ.د (C.O.D) بين أكثر من 300 شركة تجارة إلكترونية بدءًا من أصغر تجار التقسيط إلى أكبرهم وتعالج ما يقرب من 5000 طلب يوميا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.