سيدي بيبي…هيئة التدريس بثانوية 20 غشت تنتفض في وجه رئيس جمعية الآباء

استنكر أساتذة الثانوية الإعدادية 20 غشت بدوار تكاض، جماعة سيدي بيبي، في بلاغ لهم، والذي يتوفر موقع “الأول للأخبار” على نسخة منه “الممارسات اللاأخلاقية الصادرة من رئيس جمعية الآباء”.

وجاء في البيان “عاش هيئة التدريس أعاش أساتذة الثانوية الإعدادية 20 غشت بتكاض سيدي بيبي منذ افتتاح المؤسسة سنة 2018 على وقع مجموعة من الممارسات اللاخلاقية الصادرة عن رئيس جمعية الأباء (ع.ز)، والتي تسيء إلى هيئة التدريس والأطر الإدارية وإلى الجسد التعليمي برمته، غير أن عقلانية الأطر الإدارية والتربوية كانت دائما دون وقوع صدام بينها وبين رئيس جمعية الآباء، لكن هذه العقلانية وحسن النية من طرف الأساتذة والإداريين لم تقابل بتعقل وحسن نية من طرف رئيس جمعية الآباء (ع.ز)، بل دفعته إلى التمادي في أفعاله المسيئة كان أخرها مع بداية الموسم الدراسي الحالي بمجموعة من الممارسات اللاأخلاقية والبعيدة كل البعد عن المجال التربوي والتي صدرت في حقهم من طرف آباء وأمهات وأولياء التلاميذ”.

وأكد البيان “تعالي وتطاول” رئيس الجمعية على “الأساتذة في أخر مجلسين للتدبير لأجل حلحلة بعض الإشكالات العالقة، لكن رئيس الجمعية (ع.ز) أبى إلا أن يهين الأساتذة وكذا الأطر الإدارية بأقواله وكنا من المحسين مرتين تواليا”، ويضيف البيان”تطاول رئيس جمعية الآباء على الأطر الإدارية والتربوية وخروجه عن كافة النصوص القانونية المؤطرة الدورة كرئيس جمعية الآباء”.

وأضاف البيان تحريض رئيس الجمعية “الأباء والأمهات والأولياء تجاه الأساتذة والأطر الإدارية عبر تمرير مغالطات تم الكشف عنها في أخر لقاء تواصلي مع الآباء”، وجاء في البيان أيضا ” افتعال مشكل إخراج درجات التلاميذ خارج المؤسسة بعد إقراره من مجلس التدبير نهاية الماضي والذي يعتبر رئيس الجمعية عضوا فيه، وبدل التواصل المسؤول والعقلائي مع الإدارة من أجل إيجاد حل، عمد رئيس الجمعية إلى التحريض ضد الأساتذة والإداريين”.

ويضيف بيان أساتذة ثانوية 20 غشت “إشعال نار الفتنة بين الأساتذة والإدارة عمر تمرير مغالطات والافتراء على الطرفين”.

وأكد الأساتذة “تجميدهم لأي شراكة مع جمعية الآباء بما في ذلك الأنشطة التربوية” و”انسحابهم من المجلسين التربوي والتدبير وفي حال حضرهما رئيس الجمعية”.