رغم الهزيمة… مدرب الوداد متفائل بإمكانية تحقيق لقب أبطال إفريقيا بالبيضاء

قال مدرب الوداد سفين فاندربروك، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الأهلي والوداد، إنه كما ذكر في المؤتمر الصحفي السابق أن النادي الأهلي سيقدم مباراة جيدة، خاصة من خلال الاعتماد على أجنحة النادي التي تقدم أداء جيدا، وهذا ما حدث خلال المقابلة، لكن الوداد ظهر بمستوى جيد وتمكن من المقاومة خلال اللقاء، مضيفا أن نتيجة هدفين لواحد أفضل كثيرا من نتيجة هدف لصفر.

وأكد فاندربروك أن هدفا خارج الملعب يمنحنا الأفضلية، ويجعلنا نتخد حسابات مختلفة بالنسبة لمباراة العودة، حيث نتمنى تكرار نفس الأداء الجيد خلال مقابلة العودة.

وأضاف مدرب الوداد أنه عزز من أعداد لاعبي وسط الميدان، بأربعة لاعبين ضد ثلاثة، مؤكدا أن هذا الأمر كان متعمدا لأن اللعب خارج الميدان لا يتطلب اللعب بخطوط مفتوحة، وهذا أثبت نجاعته بدليل الفرصة القوية خلال الشوط الأول.

وأفاد أن الحظوظ لاتزال متساوية خلال مباراة الإياب، وأنه لا يخشى من النادي الأهلي لأنه سبق للوداد الفوز عليها في النهائي السابق، موضحا أن لاعبيه سيقدمون أداء جيدا خلال مقابلة العودة.

وأكد أن خسارة الأهلي المصري مرتين خلال نهائيين سابقين لا تؤثر على دوافع الوداد لأن الدافع الأساس هو الفوز بالبطولة، ولكن هذا الأمر له تأثيره على الوداد وكذلك على الأهلي فيما يخص ثقة اللاعبين في نفسهم وأدائهم.

ونوه فاندربروك بالجماهير الودادية التي حضرت إلى مصدر من أجل تشجيع النادي موضحا أن هذا الأمر كان إيجابيا للفريق، أن تعلم بوجود جماهير مساندة ضمن ملعب بسعة 50 ألف متفرج.

وأشار مدرب الوداد إلى فريق الأهلي ضغط بشكل كبير خلال الدقائق الـ15 الأولى، غير أن الوداد كان منظم دفاعيا بشكل جيد، والهدفين الذين تم تسجيلهما كانا بناء على تفاصيل كان ممكنا تفاديها من خلال الالتزام بما تم الحديث عنه خلال التدريبات.

وأورد أن المباراة القادمة ستكون مختلفة عن المباراة السابقة أمام سانداونز، موضحا أن التأهل برغم من الصعوبات من إيجابيات الوداد وأذا إذا تم العمل خلال المقابلة القادمة بنفس المنطق بإمكاننا الفوز بالكأس.

ومن جانبه أشار اللاعب يحيى جبران، إلى أن أي هدف خلال مقابلة الذهاب بمصر يعطي أريحية أكثر في مباراة العودة، متمنيا أن يكون اللاعبون قد استخلصوا الدرس من هذه المباراة من أجل العودة في اللقاء القادم.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.