جمعية “مدينتي للتنمية” بالجديدة تختتم الشطر الأول من مشروعها العام بالمستشفى الإقليمي

اختتمت جمعية “مدينتي للتنمية”،  الخميس بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، الشطر الأول من ورشها العام المتعلق بالخدمات الشبه طبية، والذي يندرج في إطار الشق الثاني من البرنامج الوطني “أوراش” المتعلق بدعم الإدماج المستدام.

وفي هذا السياق، قال رئيس جمعية “مدينتي للتنمية”، إدريس بنيزة، إن “مهمتنا وصلت إلى نهايتها، بعد 4 أشهر من الخدمات التي قدمها حوالي أربعون شابا وشابة بتفان وإخلاص في مجال الخدمات الشبه طبية في 7 مراكز طبية بعاصمة دكالة”، مضيفا أنه “نحن اليوم سعداء وراضون من إتمام مهمتنا بنجاح”.

وأوضح بنيزة، أن الجمعية قامت بتوفير للأجراء المعنيين بهذا البرنامج عدة دورات تدريبية مسبقة، مؤكدا أن الهدف يكمن في تمكينهم من النجاح في مهامهم في أفضل الظروف.

من جهتها، أشارت الدكتورة نور الهدى التمير، مديرة المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة ، إلى أن مشاركة جمعية “مدينتي للتنمية” في برنامج الأوراش العامة المؤقتة لدعم الوحدات الطبية المستعجلة في المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، كان له وقع إيجابي كبير.

وقالت في السياق ذاته، “نود أن نهنئ جميع المشاركين على تفانيهم، وأيضا على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال هذه الأشهر الأربعة التي قضوها معنا، حيث تمكنوا بفضل تشبعهم بالدينامية وروح التضامن من المساهمة في تقديم الخدمات الشبه طبية وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، وهو أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج أوراش”.

وتميز الحفل الختامي الذي عرف حضور على الخصوص أطر ومسؤولين من المستشفى الإقليمي، وأعضاء الجمعية، بتوزيع شهادات المشاركة وهدايا رمزية على المستفيدين.

وتشارك حوالي 70 جمعية وتعاونية في إقليم الجديدة، في الشطر الأول من برنامج أوراش الوطني الذي تم إطلاقه في شتنبر 2022. وسيستفيد الإقليم بموجب اتفاقية شراكة تهدف إلى الإدماج الاقتصادي للشباب، تجمع بين المجلس الإقليمي ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من حوالي 1.762 منصب شغل مؤقت مباشر.

وتهم المشاريع العامة للبرنامج على الخصوص، قطاعات “التربية والتعليم الأولي والرياضة”، و”المياه والغابات ومكافحة التصحر”، و”محاربة الأمية”، و”الشباب والثقافة والاتصال”، و”التعاون الوطني”.

وتهدف هذه المشاريع العامة إلى تحقيق عدد من الغايات منها الاستجابة إلى خدمات موجهة للأشخاص والأسر والمجتمع تعرف خصاصا على صعيد بعض المناطق، من قبيل محو الأمية والتعليم الأولي والاعتناء بالأشخاص المسنين والأنشطة الرياضية والثقافية والمطعمة المدرسية والخدمات الشبة الطبية.

ويهدف البرنامج أيضا إلى مواكبة الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد- 19، والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.