تنسيقية الدكاترة تستنكر “سرية” جلسات الحوار بين وزارة التربية والنقابات 

أعربت التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية عن استناكرها لما وصفته بـ”الأجواء السرية” التي تجري فيها جلسات الحوار بين النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وانتقدت التنسيقية، في مراسلة احتجاجية موجهة للكتاب العامين للنقابات المشاركة في جلسات الحوار الخاص بالنظام الأساسي، ما نتج عن هذه الجلسات من تسريبات تضمنت “مجموعة من التراجعات المخالفة لما تم الاتفاق حوله في الاتفاق المرحلي الموقع بتاريخ 18 يناير 2022، واتفاق 14 يناير 2023 المتعلق بالمبادئ المؤطرة للنظام الأساسي”.

وأعلن المكتب الوطني للتنسيقية احتجاجه ورفضه مضمون “التسريبات جملة وتفصيلا”، محملا الوزارة والنقابات مسؤولية الإجهاز على ملف الدكاترة باعتبارهم شركاء أساسيين في الحوار خاصة إن صحت تلك التسريبات

وجرد تنسيقية الدكاترة، في مراسلتها، ما اعتبرته “تراجعات” خلال جلسات الحوار، منها تراجع وزارة التربية الوطنية عن تسمية الإطار بعد أن حسم فيه، من إطار أستاذ باحث الى إطار باحث وفق ما تم التنصيص عليه في اتفاق 18 يناير 2022، واتفاق 14 يناير 2023، والإجهاز على حق المماثلة، من خلال عدم مماثلة الأرقام الاستدلالية الخاصة بإطار باحث بوزارة التربية الوطنية وهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، علاوة على غياب الدرجة (د) التي سيستفيد منها الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.