تحويل اعتمادات مالية لدعم إقامة للطالبات إلى تعويضات للرئيس والمستشارين يخرج طالبات أربعاء الساحل للإحتجاج

تواصل طالبات جماعة أربعاء الساحل إقليم تزنيت احتجاجاتهن أمام مقري الجماعة والقيادة وعمالة الإقليم، بسبب تراجع المجلس الجماعي الحالي عن دعم ملف السكن الجامعي للطالبات، الذي دأب المجلس السابق على دعمه والوقوف في صف الطلبة لإتمام دراستهم بجامعة ابن زهر بأكادير، غير أن الرئيس الجديد والمنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أبى إلا أن يعطي الأولوية لتغطية نفقات تعويضاته وذوي الحق من المستشارين.

الطالبات المحتجات أكدن في تواصل مع الجريدة الإلكترونية “الأول للأخبار” أن رئيس الجماعة غير مهتم بتاتا بمستقبلهن الدراسي، وأن تبريراته بكون الجماعة تعاني من عجز مالي غير مقبولة ما دام أن الأخبار الرائجة، حسب قولهن، تؤكد تحويل الاعتماد المرصود من طرف المجلس السابق لدعم سكن الطالبات بالمؤسسات الجامعية بأكادير لتغطية نفقات تعويضات الرئيس والمستشارين.

وأضافن أنهن كن ينتظر أن ينخرط المجلس في إيجاد حل مناسب لهذا المشكل، إلا أنه أغلقت في وجههن كل الأبواب وفتح باب الهدر المدرسي، الذي ينتظرهن إذا ما تشبث الرئيس بموقفه ورفض الجلوس على طاولة الحوار.

وقال رئيس لجنة طلبة أيت السيحل، حسن اد الطيفور، أنه اجتمع مع رئيس جماعة أربعاء الساحل حول تأخر الإعلان الذي يتم نشره قبل كل موسم دراسي جامعي، والمتعلق بالسكن الجامعي، وكان رده حسب قوله “ما عندناش الفلوس” وأن إنخراط المجلس في هذا الملف ليس سوى معروفا منه تجاه الطلبة لا غير، مطالبا إياهم بالذهاب والتواصل مع المجلس الإقليمي.

من جانبه، قال الطالب الباحث المهدي موزون أن “المجالس الجماعية السابقة عملت بكل مسؤولية وبإرادة فعلية، لتسهيل ولوج التلميذة القروية إلى الجامعة، ومساعدتها على مواصلة طلب العلم وبلوغ درجات متقدمة من التكوين الأكاديمي، من خلال تسخير إقامة “باني” على مستوى مدينة أكادير لهذا الغرض، حيث تتكلف الجماعة بتكاليف الكراء طيلة الموسم الجامعي”.

مستغربا من اعتبر المجلس لتلك الخدمة “بليزير من عندو”، وتقديم “أعذارا بعيدة كل البعد عن المنطق والصواب، على غرار ضعف ميزانية الجماعة وعدم قدرته على تسديد الفواتير العالقة والخاصة بالإقامة المذكورة”.

هذا ورفعت الطالبات خلال وقفاتهن الاحتجاجية شعارات من قبيل “لا تقتلوا أحلامنا، أنا طالبة أريد حقي” و”مكتسبات الطالبات لا تقبل المساومة” و”إحذروا من غضينا”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.