تبعات أزمة الديون تهدد صناعة التعدين بزامبيا (جمعية)

أشارت جمعية موردي ومقاولي التعدين بزامبيا، الاربعاء، إلى ان ازمة الديون التي تؤثر على الفاعلين في قطاع التعدين بالبلد تشكل تهديدا حقيقيا للصناعة كما لشركات المناولة ومقدمي الخدمات.

وصرح رئيس الرابطة، كوستا موابا، في مقال، بأن “التبعيات التي تلاحق الموردين والمقاولون بسبب عدم الدفع لفترات طويلة تعيق على نحو خطير التزاماتهم المالية”.

وتواجه أهم شركات التعدين بزامبيا، خاصة “موباني كوبر مين” و”كونكولا كوبر مين”، أزمة مالية حادة تحول دون تسوية ديونها للمتعاقدين من الباطن (شركات المناولة).

ووفقا للسيد موابا، فان عمالقة التعدين هؤلاء، مثقلون بجبل من الديون يقدر بحوالي 200 مليون دولار مستحقة لأكثر من 400 من موردي ومقاولي التعدين

وقد حذر من كون “تداعيات هذه الازمة كبيرة، مما يثير مخاوف بشأن استقرار الشركات المعنية وتأثيرها الاوسع على الاقتصاد”.

كما أوضح أنه بينما يكابد الموردون والمتعاقدون من الباطن للوفاء بالتزاماتهم الخاصة، تشعر الشركات المحلية بالضغط، لتفاقم بذلك من الظرفية الاقتصادية الصعبة سلفا.

وشدد على ضرورة استكشاف خيارات تمويل مبتكرة، بما في ذلك البحث عن مساعدة مالية في السوق، لافتا إلى ان اعتماد مقاربة استباقية سيمكن شركات التعدين من تخفيف الضغط المالي الفوري وضمان مستقبل مستدام ومزدهر للبلد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.