انزكان..الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة سوس ماسة يواصلون احتجاجاتهم للإفراج عن منحهم.

محمد الزكراوي

لازال الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة سوس ماسة بمدينة إنزكان، يواصلون احتجاجاتهم على عدم صرف مستحقاتهم المتعلقة بمنحة شهري دجنبر 2020 ويناير 2021 لمدة أسبوعين متواصلين، رغم مقاطعتهم للدروس الحضورية والدروس عن بعد.

وبعد الاعتصام الذي خاضه الأساتذة المتدربون الخميس الماضي، 11 فبراير الجاري، داخل المركز، قالت الحركة النضالية بالمركز في بيان يتوفر موقع “الأول للأخبار” بنسخة منه، أن الاعتصام “أسفر عن انتصار جزئي متعلق بفتح حوار من لدن الإدارة مع لجنة الحوار الممثلة للأستاذات المتدربات والأساتذة المتدربين بالمركز، وكذا صرف منحة شهري دجنبر 2020 ويناير 2021 لجهة سوس ماسة”.

وأفادت الحركة في البيان ذاته بأن “السيدات الأستاذات والسادة الأساتذة المتدربون، بجهة كلميم واد نون لم يتوصلوا لحدود الساعة بمستحقاتهم الخاصة بشهر دجنبر 2020”.

وأضافت “ولكوننا جسدا واحدا نعلن تضامننا اللامشروط معهم ضد ما يواجهونه من حيف وسرقة من منحتهم من طرف الأكاديمية الجهوية لجهة كلميم واد نون، مما يجعلنا نتخذ خطوات تصعيدية أخرى”.

وأكد الأساتذة المتدربون تشبتهم “بمقاطعة الدروس الحضورية والنظرية، إضافة للتداريب الميدانية إلى حين صرف مستحقات منحة شهر دجنبر 2020، للأستاذات المتدربات والأساتذة المتدربين لجهة كلميم واد نون” و”الاستمرار في الأشكال النضالية للانتصار للملف المطلبي الذي سطرته الجموع الأستاذية المتدربة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة سوس ماسة المقر الرئيس إنزكان”.

وعبر الأساتذة المتدربون في البيان ذاته عن رغبتهم في “العودة إلى حصص التكوين، فور صرف منحة شهر دجنبر 2020، للأستاذات المتدربات والأساتذة المتدربين لجهة كلميم واد نون”.

وأردفت الحركة قائلة “في حالة عدم صرف منحة دجنبر 2020 لجهة كلميم واد نون، نؤكد وبشدة أننا ماضون في اتخاد خطوات تصعيدية صارمة من قبيل الاعتصام الليلي بالمركز، ومقاطعة الامتحانات في حالة إدراج المواد غير المدروسة في برنامج الإمتحانات”.

وختمت الحركة بيانها بدعوة الأساتذة المتدربون للاعتصام الذي تعتزم تنظيمه يوم الاثنين 15 فبراير 2021، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى غاية الساعة الرابعة بعد الزوال، داخل المركز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.