المكسيك والولايات المتحدة تعملان على بناء مجمع للطاقة النظيفة على طول الحدود بين البلدين

أكد الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة على إرساء خطة لبناء مجمع للطاقة النظيفة على طول المنطقة الحدودية بين البلدين، والذي سيشمل العديد من محطات الطاقة الشمسية والريحية، ووحدات الطاقة لاستخراج الليثيوم والكهرباء.

وأوضح الرئيس المكسيكي، خلال مؤتمره الصحافي الصباحي، أن المكسيك تسعى لبناء خمس محطات كبيرة للطاقة الشمسية، للمساعدة في إعادة تشكيل مصانع السيارات الكهربائية وإنتاج البطاريات وأشباه الموصلات في ولاية سونورا، التي تشترك في ما يقرب من 600 كيلومتر من الحدود مع الولايات المتحدة.

وأضاف أن بلاده ترغب في دعم الولايات المتحدة لتنفيذ هذا المشروع الذي أطلق عليه”خطة سونورا”، مشيرا إلى أنه من المتوقع مناقشة هذا الدعم خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المكسيك في دجنبر أو يناير المقبلين.

وقال لوبيز أوبرادور إن المكسيك تعمل أيضا مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للمناخ، جون كيري، الذي قام بزيارة للبلاد في نهاية الأسبوع الماضي، على خطة “جد مهمة” تهدف إلى “تحقيق إنتاج المزيد من الطاقة الريحية والشمسية وضمان تحديث الطاقة الكهرومائية”.

وأشار الرئيس المكسيكي إلى أنه بصدد مراجعة امتياز تعدين الليثيوم الممنوح لشركة “غانفينغ ليثيوم” الصينية قبل تأميم المكسيك لمواردها المعدنية.

وحسب الرئيس لوبيز أوبرادور، فإن شركة “فورد” وشركات أخرى لصناعة السيارات التي تتوفر على مصانع في المكسيك أبدت اهتمامها بفكرة تحويل وحداتها الصناعية لتصنيع السيارات الكهربائية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.