المغرب يعود بتعادل صعب أمام الكونغو الديمقراطية

المهدي موزون

تمكن المنتخب الوطني المغربي من العودة بتعادل ثمين (1 – 1) أمام نظيره الكونغولي، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة على ملعب الشهداء بكنشاسا الكونغولية، برسم مباريات الدور المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

بدأت المباراة بضغط قوي من جانب المنتخب الوطني المغربي، حيث استطاع أن يسيطر على وسط الميدان مع الضغط على المنتخب الكونغولي في نصف ملعبهم، ونجح في الحصول على ركنيتين اثنتين في أولى دقائق المواجهة.

وتمكن المنتخب الكونغولي بعد ذلك من توقيع الهدف الأول عند الدقيقة 12، بعد تسديدة مباغثة من الجهة اليسرى عن طريق اللاعب ويسا، لتستقر في شباك الحارس ياسين بونو.

وكاد المنتخب الكونغولي أن يضيف الهدف الثاني بعد تمريرة جانبية من الناحية اليمنى لولا تألق الحارس ياسين بونو، الذي حول الكرة إلى ضربة ركنية بصعوبة كبيرة عند حدود الدقيقة 26.

وأضاع مهاجمي منتخب الكونغو الديمقراطية هدفا آخر بعد مرور نصف ساعة من المقابلة، بعد هجمة مرتدة سريعة كادت أن تهتز من خلالها الشباك مرة أخرى.

واستحود المنتخب الكونغولي على الكرة بوسط الميدان، بينما ظهر أسود الأطلس في صورة ضعيفة خصوصا بعدما تلقى عرين ياسين بونو الهدف الأول منذ الدقائق الأولى.

ولم ينجح المدرب وحيد خاليلوزيتش في إيجاد الحلول التقنية خلال الجولة الأولى، الشيء الذي جعل خطوط المنتخب المغربي مفككة وبعيدة عن بعضها البعض، بينما ظهر مدرب الخصم، هيكتور كوبر، في ثوب البطل متفوقا على خاليلوزيتش تكتيكيا.

مع بداية الشوط الثاني، تمكن المنتخب الكونغولي من شن هجمة منظمة سريعة، كان بالامكان أن تترجم إلى هدف ثان، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس ياسين بونو.

وجاءت أولى فرص المنتخب المغربي في الدقيقة 52 من ضربة ركنية نفذت بشكل جيد ليرتقي لها المهاجم ريان مايي، وكادت أن تأتي بالتعادل لولا التصدي البارع من حارس الكونغو.

وتحصل أسود الأطلس على ضربة جزاء في الدقيقة 54، بعدما ارتطمت رأسية سامي مايي بيد أحد مدافعي الكونغو الديمقراطية، لكن ريان مايي أضاع فرصة هدف التعادل، حيث ذهبت كرته عالية فوق القائم العلوي.

وفي الدقيقة 63، ارتقى أشرف حكيمي لعرضية أدم ماسينا، غير أن رأسيته ذهبت محاذية للقائم الأيسر للحارس الكونغولي.

وأجرى وحيد خاليوزتيش تغييرين اثنين في المباراة عند الدقيقة 70، حيث أقحم طارق تيسودالي وأيوب الكعبي مكان كل من يوسف النصيري وريان مايي.

ونجح المنتخب المغربي من تسجيل هدف التعادل بفضل التغييرات التي أقدم عليها المدرب، حيث مهد أيوب الكعبي تمريرة حاسمة برأسه لطارق تيسودالي، الذي استقبلها بقذيفة قوية، ووضعها في الشباك عند الدقيقة 77.

وأنقذ الحارس ياسين بونو مرماه من هدف محقق بتصدي رائع في الدقيقة 79، ليحافظ على نتيجة التعادل بين المنتخبين.

وفي الدقيقة 83، أجرى الناخب الوطني تغييرين آخرين دفعة واحدة، وأدخل كل من فيصل فجر وسفيان العكوش كبديلين لأدم ماسينا وعمران لوزا، فيما غادر سليم أملاح المباراة في الدقيقة 90 وترك مكانه لسفيان بوفال.

وضغط المنتخب الكونغولي على المنتخب المغربي بقوة في الوقت البديل عن الضائع، قبل أن تعلن صافرة الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل الايجابي هدف لمثله، في انتظار مباراة العودة بالدار البيضاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.