الداخلة.. إسدال الستار على النسخة العاشرة من اللحاق التضامني “الصحراوية 2024”

زهرة نجاح (ومع)

أسدل الستار، مساء أمس الجمعة بالداخلة، على النسخة العاشرة من اللحاق النسائي التضامني “الصحراوية”، وذلك بإقامة حفل خيري لصالح جمعية “قرى الأطفال المسعفين بالمغرب” وتوزيع الجوائز على المتوجين.

وتميز حفل الختام، الذي حضره على الخصوص والي جهة الداخلة وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، ورئيس المجلس الجهوي، الخطاط ينجا، وعدد من القناصلة بمدينة الداخلة والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات جمعوية، بالتوقيع على اتفاقيتي شراكة في مجال حماية الأسرة.

وتهم هاتين الاتفاقتين، التي وقعهما أمين الدمناتي رئيس جمعية قرى الأطفال المسعفين (SOS المغرب) مع كل من المنسقة الجهوية للعصبة المغربية لحماية الطفولة لجهة الداخلة وادي الذهب، خويرة أهل تكرور، ورئيسة جمعية (طيبة للأعمال الاجتماعية)، ميمونة اميدان، تبادل التجارب الناجحة في إطار استقبال الاطفال الفاقدي السند الأسري، وتعزيز دور المرأة وحماية الطفل.

كما تميز حفل الختام بتوزيع الجوائز على المتوجين، حيث آل المركز الأول إلى الثنائي الفرنسي سالومي رافي و ايليز بوليني الذي يمثل جمعية (حقيبة حب صغيرة بوردو)، فيما حل في المركز الثاني الفريق المغربي المكون من نرجس الفاسي وأمال عديل، الذي يمثل جمعية قرى الأطفال المسعفين بالمغرب “إس أو إس فيلاج دونفون”.

أما المركز الثالث، فقد عاد إلى الثنائي الذي يمثل الوكالة المغربية للتعاون الدولي، والمتكون من إرنستين أوموبيي من رواندا، وراهيناتو وينتينا من غانا، عن جمعية (فرانسوا خافيير باكنو فرع رواندا).

وفي كلمة بالمناسبة، أشادت رئيسة جمعية “خليج الداخلة”، ليلى أوعشي، بالجهود الكبيرة المبذولة خلال هذه التظاهرة من أجل تحقيق الهدف الأسمى لها والمتمثل في دعم الجمعيات، مضيفة أن هذا الحدث الرياضي التضامني، الذي تمكن من استقدام العديد من النساء من خلفيات وبلدان مختلفة، يحمل رسالة حقيقية لدبلوماسية التضامن والتآزر.

وتميز حفل الاختتام أيضا بتوزيع جوائز شرفية كانت من نصيب الثنائي ادميلا اينيدا لوبيز (الرأس الأخضر)، وفاني سعيدة اندريامياليزوا (مدغشقر) عن جمعية (تنمية منطقة فونتيليما بمدغشقر)، والثنائي سارة وارمانس تانتيلينانا (مدغشقر) عن جمعية (“تسارا فو” لمساعدة مدغشقر)، ثم الثنائي الفرنسي المتكون من مارين جيبار وسوزان كاريان عن جمعية (كولدن بلوكس).

وهكذا، عاشت مدينة الداخلة، لؤلؤة الصحراء المغربية، على مدار أسبوع كامل، على إيقاع حدث فريد من نوعه، يوحد النوايا الحسنة ويضع النهوض بقضايا المرأة والاندماج الاجتماعي ضمن أولوياته، ويدرج كذلك تعزيز الأقاليم الجنوبية في قائمة اهتماماته.

وجدير ذكره أنه في غضون عشر سنوات تمكنت هذه التظاهرة من دعم أكثر من 90 جمعية بفضل كرم المشاركات والشركاء الداعمين. أما المشاركات فبلغ عددهن أكثر من 1000 مشاركة من جميع أنحاء العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.