التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم باشتوكة ايت باها تنتفض في وجه بنموسى

احتجاجا على النظام الأساسي الجديد الذي تبنته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، قالت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم باشتوكة ايت باها، في بلاغ لها، أنه “ردا على الممارسات التعسفية والتهميشية التي تنتهجها الوزارة تجاه الشغيلة وما تعرفه الساحة التعليمية من تراجع وتقهقر في المكتسبات، خاض الأساتذة واطر الدعم إضرابا مشروعا أيام 24 و25 و26 و27 أكتوبر 2023، تأكيدا على الرفض القطعي للنظام الأساسي التراجعي ولكل اشكال التهميش والاقصاء ضد الأساتذة وأطر الدعم”.

وهنأت التنسيقية في البلاغ ذاته “الشغيلة التعليمية بالإقليم بالنجاح الباهر الذي عرفه الإضراب والروح النضالية التي أبانوا عنها، إذ بلغت نسبة تجسيده بالإقليم 89 ودعوة نساء ورجال التعليم واطر الدعم إلى رص الصفوف والالتفاف حول تنسيقيتهم من اجل صون كرامتهم ورد الاعتبار لمهنة التعليم”.

وأكد الهيئة “تبنيها للبلاغ التأسيسي للتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب الذي انعقد مجلسها التأسيسي يوم الخميس 26 أكتوبر 2023 ، وتأكيدها على ما جاء في البلاغ التوضيحي باعتبارها هيئة مستقلة عن أي تنظيم حزبي أو نقابي هدفها توحيد صفوف الشغيلة التعليمية والترافع عن قضايا المدرسة لعمومية بالمغرب دون خلفيات”.

وأدانت “للاقتطاعات والسرقات من أجور نساء ورجال التعليم باعتبارها مقاربة تؤجج النضالات ولا تسعى إلى خلق أرضية لوقف الاحتقان وان نساء ورجال التعليم لن يتساهلوا مع هذه الإجراءات التعسفية”، داعية “نساء ورجال التعليم الى تسلم ورقة الاستفسار والإجابة عنها بصيغة موحدة تبين ان الحق في الإضراب حق دستوري لا يمكن اعتباره تغيبا عن العمل” و”مقاطعة جميع التكوينات والمجالس والأنشطة الموازية وأنشطة الجمعية الرياضية”.

كما أدانت الهيئة “الطريقة التي تدبر بها المديرية الإقليمية لاشتوكة أيت باها هذا القطاع استفسارات تنبيهات تكاليف (تعسفية في حين ان هناك وضعا مزريا يعيشه الإقليم اكتظاظ في عدد من المؤسسات، مؤسسات بدون بنية تحتية لا ماء ولا كهرباء ولا وسائل تعليمية إعدادية أحد نموذجا)” مؤكدة “تمسكها بكل المطالب المشروعة والعادلة لنساء ورجال التعليم” و”استعدادها لخوض كل اشكال الاحتجاج الممكنة من أجل استرجاع كرامة نساء ورجال التعليم وان استدعى الأمر خوض اضراب مفتوح”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.