تعقد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الخميس المقبل، لقاء مع النقابات الممثلة بالقطاع قصد إطلاع الشركاء الاجتماعيين على مستجدات ملف المساعدين الطبيين، ومناقشتها والتداول بشأنها،ومناقشة ميتجدات وضعية الموارد البشرية العاملة بالقطاع.
وأكدت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية،في بلاغ لها، أنها تنفيذا لالتزاماتها المترتبة عن مختلف نتائج جولات الحوار الاجتماعي، لا سيما بنود محضر اتفاق 24 فبراير 2022 الموقع بين الحكومة والنقابات الممثلة بقطاع الصحة والحماية الاجتماعية بشأن وضعية شغيلة القطاع الذي يروم تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لموظفي القطاع بجميع فئاتهم بما فيها فئة المساعدين الطبيين، تم العمل بإشراف مباشر من وزير الصحة والحماية الاجتماعية على تكثيف الجهود بمعية الشركاء الحكوميين و الاجتماعيين للوزارة بغية تجويد المقترحات الخاصة بتحسين وضعية هذه الفئة.
ويتعلق الأمر باعتماد نظام أساسي يحقق مطالب الشغيلة المتمثلة في إعادة النظر في تسميتهم، وتعديل شبكة الأرقام الاستدلالية، والرفع من التعويضات عن التأطير والبحث العلمي، إضافة إلى المطلب المتعلق بإحداث درجتين جديدتين، مع الحرص على إطلاع الشركاء الاجتماعيين على مختلف المستجدات المتعلقة بهذا الملف بشكل منتظم.
وشددت الوزارة على أهمية العنصر البشري في المنظومة الصحية الوطنية، باعتباره حجر الزاوية في تقديم خدمات صحية ذات جودة للمواطنات والمواطنين، مؤكدة أنها ما فتئت تولي أهمية قصوى لتحسين وضعية موظفيها وفق مقاربة تشاركية لاسيما في ظل التنزيل السليم لمختلف المشاريع الإصلاحية الرامية لإعادة هيكلة المنظومة الصحية لمواكبة الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.