أفاد مركز التجاري للأبحاث، في مذكرته الأخيرة “Weekly Hebdo Taux– Fixed Income “، بأن السوق النقدية حافظت على توازنها خلال الأسبوع الممتد من 20 إلى 26 أكتوبر الجاري.
وأشار المركز، في هذه المذكرة، إلى أن “السوق النقدية تحافظ على توازنها خلال هذا الأسبوع بفضل سياسة التدخل للخزينة من خلال توظيفات لفوائضها وكذا تلك الخاصة ببنك المغرب من خلال سياسة التدخل”.
وأورد المصدر ذاته أن متوسط الجاري اليومي للتدخلات على بياض وعن طريق عمليات إعادة الشراء للخزينة حافظ على مستويات مرتفعة نسبيا للأسبوع الخامس على التوالي، أي عند 32,1 مليار درهم، مقابل 33,4 مليار درهم قبل أسبوع.
وأضاف أن التدخلات الأسبوعية من خلال التسبيقات لمدة 7 أيام ارتفعت بشكل طفيف من 960 مليون درهم إلى 43,1 مليار درهم خلال الأسبوع المذكور.
ووفق هذه المذكرة، رفع بنك المغرب من تدخلاته على شكل قروض مضمونة من 1,8 مليار درهم إلى 27,8 مليار درهم، تماشيا مع انتهاء مدة صلاحية أربع خطوط تبلغ 6,4 مليار درهم وإنشاء أربع خطوط جديدة.
ومن جهتها، ارتفعت عملية إعادة الشراء أيضا من 1,9 مليار درهم إلى 41,7 مليار درهم. ليستقر إجمالي التدخلات على المدى البعيد عند 69,5 مليار درهم، مقابل 65,8 مليار درهم قبل أسبوع، أي أعلى مستوياته منذ شتنبر 2020.
وفي ظل هذه الظروف، تطورت أسعار الفائدة بين البنوك تماشيا مع سعر الفائدة الرئيسي البالغ 3,00 في المائة، بينما تراجعت معدلات “مونيا” (MONIA) بمقدار نقطتي أساس إلى 2,92 في المائة.