انطلقت أول أمس الجمعة بجماعة صخور الرحامنة، فعاليات الدورة السادسة عشر لمهرجان الطلبة والرما والخيالة تحت شعار “التراث المادي واللامادي رافعة للتنمية”.
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة من قبل جمعية الموروث الثقافي والبيئي بشراكة مع جماعة صخور الرحامنة، الحفاظ على موروث تاريخي وثقافي أصيل متمثل في تربية الفرس وممارسة فن التبوريدة.
كما يروم المهرجان المقام على مدى ثلاثة أيام في إطار الاحتفالات بعيد الشباب المجيد ، تعريف الساكنة بهذا الموروث الثقافي الذي يعكس الهوية المغربية الأصيلة .
وبهذه المناسبة قام عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، بحضور برلمانيين ومنتخبين وممثلي المصالح الأمنية والخارجية ، بتسليم مفاتيح شاحنات وآليات معدة للنظافة كدعم من وزارة الداخلية لفائدة جماعة صخور الرحامنة.
وأشاد رئيس جماعة صخور الرحامنة، مصطفى الرماني، في كلمة بالمناسبة، بالجهود التي تبذلها عمالة إقليم الرحامنة من أجل تنمية هذه الجماعة على جميع المستويات الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية ، مشيرا إلى أن هذا الدعم اللوجيستيكي المقدم من قبل وزارة الداخلية يأتي ليسد النقص الحاد في الوسائل اللوجستيكية المتوفرة بالجامعة بسبب تآكلها وقدمها.
وتقام على هامش المهرجان الذي يعرف مشاركة مجموعة من الخيالة ، عدة أنشطة ثقافية وفنية .