نظمت الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ بمدينة العيون، مساء أول أمس الجمعة، حفل تكريم على شرف الأطر التربوية المحالين على التقاعد برسم سنة 2023.
وشمل هذا التكريم 44 إطارا تربويا عرفانا ووفاء لما قدموه من خدمات جليلة، وذلك سيرا على سنة التكريم الحميدة التي دأبت الفيدرالية على تنظيمها كل سنة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس الفيدرالية، اعبيد أمريزيك، إن هذا الاحتفال يشكل فرصة للاعتراف للمحتفى بهم بالجهود التي بذلوها طوال مساراتهم المهنية، وكذا بالتضحيات الجسام التي تستدعيها مهمة التدريس.
وبعدما هنأ الأطر التربوية المحالين على التقاعد عقب إنهائهم مسارهم المهني الطويل، نوه السيد أمريزيك بمجهوداتهم وتضحياتهم المتسمة بالإخلاص والتفاني في أداء الواجب، داعيا إلى العمل على تكريس ثقافة الاعتراف في منظومة التربية والتعليم.
من جهته، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعيون، محمد البشير التوبالي، “إن تكريم الاطر التربوية المحالين على التقاعد، والذين نكن لهم كل المحبة والتقدير، يجعلنا نتطلع إلى إرساء تقليد حضاري يكون فيه الاحتفاء بأهل الفضل والعرفان واجبا لا مناص من تأديته، ونهجا لا بد من مواصلته وترسيخه”.
وذكر السيد التوبالي بنبل الرسالة التي يحملها رجال ونساء التعليم، معربا عن امتنانه لكافة الأطر الإدارية والتربوية والتقنية العاملة بالمؤسسات التعليمية.
كما أشاد بهذه المبادرة التي قامت بها الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ بالعيون، معربا عن شكره للجنة التنظيم خاصة، ولكل المساهمين والداعمين لإنجاح هذا الحفل الذي يكتسي دلالات عميقة في المسار المهني لهؤلاء المحالين على التقاعد ولكافة الأطر التربوية.
وعرف هذا الحفل تقديم فقرات موسيقية ولوحات فنية من أداء تلاميذ مؤسسة التفتح للتربية والتكوين، وإلقاء قصائد شعرية تشيد برجال ونساء التعليم، وتبرز المكانة الخاصة التي يحظون بها، ترسيخا لثقافة الاعتراف بهذه الشريحة، بالإضافة إلى تسليم بعض الهدايا التذكارية والشواهد التقديرية للمحتفى بهم.