فيما يلي أبرز ما جاء في مذكرة المندوبية السامية للتخطيط الصادرة بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، الذي يحتفى به في 12 يونيو :
ـ من بين 7.690.000 طفل الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و17 سنة، بلغ عدد الأطفال النشيطين المشتغلين بالمغرب، خلال سنة 2022، 127.000 طفل، وهو ما يمثل 1,6 في المائة من مجموع الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية.
ـ ظاهرة الأطفال المشتغلين تنتشر بين الذكور أكثر من الإناث، وغالبا ما ترتبط بالانقطاع عن الدراسة.
ـ عدد الأطفال المشتغلين يستمر في الانخفاض، ليتراجع بنسبة 14 في المائة مقارنة بسنة 2021، وبنسبة 48,6 في المائة مقارنة بسنة 2017.
ـ تبقى ظاهرة الأطفال المشتغلين متمركزة في قطاعات اقتصادية معينة تختلف حسب وسط الإقامة، ليبلغ عددهم بالوسط القروي 76,5 في المائة بقطاع “الفلاحة، الغابة والصيد”. أما بالوسط الحضري، فإن قطاعي “الخدمات” (56,3 في المائة) و”الصناعة ” (24,7 في المائة) يعتبران القطاعين الرئيسيين لتشغيل الأطفال.
ـ ما يعادل 6 أطفال مشتغلين من أصل 10 (60,5 في المائة)، يزاولون أشغال خطيرة (77.000 طفل)، وهو ما يمثل 1 في المائة من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية.
ـ من بين الأطفال الذين يزاولون هذا النوع من الأشغال الخطيرة، نجد75,2 في المائة منهم ينتمون للمجال القروي، و89,6 في المائة ذكور و86,3 في المائة تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة.
ـ تهم ظاهرة تشغيل الأطفال 89.000 أسرة، أي ما يمثل 1 في المائة من مجموع الأسر المغربية. وتتمركز هذه الأسر أساسا بالوسط القروي (69.000 أسرة مقابل 21.000 أسرة بالمدن) وحوالي 8,3 في المائة منها تسيرها نساء.
ـ تهم ظاهرة تشغيل الأطفال بالخصوص الأسر الكبيرة الحجم.
ـ ما يعادل 48,4 في المائة من الأطفال المشتغلين ينحدرون من أسر يسيرها مشتغلون فلاحيون، و17,1 في المائة يسيرها عمال أو عمال يدويون، و20,7 في المائة يسيرها مستخدمون، تجار، مسيرو التجهيزات أو حرفيون، و13,4 في المائة يسيرها غير النشطين. وتبقى هذه الظاهرة شبه منعدمة في صفوف الأسر المسيرة من طرف الأطر العليا.