نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، أمس الثلاثاء، حفل استقبال توخى تعزيز اندماج الطلبة الجدد.
وشكل هذا الحفل، الذي يندرج في إطار أيام الأبواب المفتوحة التي ت نظمها جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ، مناسبة للطلبة لاكتشاف محيطهم الأكاديمي الجديد والالتقاء بأساتذتهم والتأقلم مع الموارد والفرص المتاحة لهم داخل المؤسسة.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس مصطفى إجاعلي على أهمية هذه العملية باعتبارها مناسبة لتقديم المشاريع التنموية سواء الخاصة بالجامعة أو بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
كما نوه بدينامية النوادي التابعة للمدرسة التي تشجع الطلبة على الانخراط في الحياة العلمية وكذا من خلال أنشطة اجتماعية وفنية ورياضية.
وأبرز ان هذه المقاربة تعكس التزام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في تكوين طلبة سيشكلون مهنيين في المستقبل، ويتحلون أيضا بروح المواطنة الفعالة.
من جانبه، أكد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالنيابة عبد الرزاق العبادي ان أيام الأبواب المفتوحة تكتسي أهمية خاصة سواء بالنسبة للمؤسسة أو طلبتها، موضحا أنه “بسبب الزلزال الذي ضرب مؤخرا إقليم الحوز ، تم اختيار شعار “قلب واحد، جسد واحد” شعارا لهذا الدخول.
وأشار إلى أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير استقبلت هذه السنة حوالي 330 طالبا في السنة الأولى و120 طالبا سيتابعون دراستهم بين السنتين الثانية والرابعة ، ما يرفع العدد الإجمالي للطلبة الجدد المسجلين بالمؤسسة إلى 450 طالبا.
وفي إطار الأنشطة الدراسية الموازية، تميزت هذه الفعالية بانخراط الطلبة الجدد في مختلف النوادي التابعة للمؤسسة.