أكدت شركة “دي بي إم المغرب” (DBM Maroc)، العلامة التجارية المغربية 100 في المائة لشركة تكنولوجيا المعلومات “أكسنت”، أمس الثلاثاء بالمحمدية، خلال عرض مجموعتها الجديدة من المنتجات الرقمية، التزامها بتحسين التعليم من خلال الابتكار التكنولوجي.
وتهدف الشركة إلى تعزيز التنمية الرقمية في المغرب وإفريقيا، من خلال الدعم الفعال للبرامج الحكومية والابتكار وتطوير حلول التعلم الإلكتروني بأفضل جودة وأقل تكلفة.
وأبدت الشركة رغبتها في أن تكون شريك ا موثوق ا به، من خلال نشر حلولها للتعليم الإلكتروني في المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في إطار استجابتها لتحديات التعليم عن بعد باعتبارها أول جامعة افتراضية في القارة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز المدير العام لمجموعة “دي بي إم المغرب” عبد الكريم معزوزي، مرونة العلامة التجارية المغربية في قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يشهد زيادة على مستوى القدرة التنافسية مع العمالقة العالميين.
وأشار السيد معزوزي إلى أن الشركات، التي كانت تتعامل سابقا من خلال نظام “BtoB”و “BtoG”، تعمل على ولوج مجال البيع بالتقسيط خاصة لتعزيز التعليم، مبرزا أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير منتجات التعليم الإلكتروني.
من جانبه، أكد نائب المدير العام لشركة DBM Maroc وليد معزوزي، أن استراتيجية نشر المنتجات الجديدة والحلول التي طورتها شركة “DBM Maroc على مدى الخمسة عشر سنة الماضية تتماشى مع البرامج الوطنية للتنمية الرقمية.
وقال “نحن نقدم للشباب فرصة التدريب بطريقة مبتكرة من خلال التقنيات، بينما نأمل أن يؤدي تشجيع منتجاتنا إلى جعلها في متناول الجميع”.
وتابع أنه يمكن القول إن “DBM Morocco” تقدم حلولا للمهنيين والأفراد والإدارات مخصصة للتدريب والدعم والرقمنة.
والتزمت “DBM Maroc”، منذ إنشائها سنة 1995، بالابتكار الرقمي وتشارك بنشاط في تطوير الحلول والمواد المبتكرة.. وتتواجد الشركة في 12 دولة بإفريقيا، وذلك من خلال 5 شركات تابعة لها.