اختتمت، مساء أمس الأربعاء، فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للفيلم الكوميدي “الرباط كوميدي”، المنظم من طرف المركز المغربي لمبادرات التنمية، بالإعلان عن الأفلام المتوجة في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل والقيام القصير.
وأعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، عن فوز فيلم “ماريا في الحياة”، للوريان إسكافري وإيفونيك مولر (فرنسا)، بالجائزة الكبرى لهذه الفئة. وحصلت على جائزة أحسن دور نسائي الممثلة سكولوسكا ليكتيرا، عن دورها في فيلم “مذكرات بولينا” لنيفين هيتريك (كرواتيا). وآلت جائزة أحسن دور رجالي للممثل تيموتي ماكراكن، في فيلم ” النشر أو الموت”، لديفيد ليبان (الولايات المتحدة الأمريكية)، بينما حصل فيلم “مذكرات بولينا”، لنيفين هيتريك (كرواتيا) على جائزة لجنة التحكيم.
وبالنسبة للمسابقة الرسمية للفيلم القصير، كانت الجائزة الكبرى من نصيب فيلم “Rodrigue in love”، لجوهان ديوني (فرنسا)، وحصلت على جائزة أحسن دور نسائي الممثلة آنا ميهالسيا، عن دورها في فيلم “لو بومبون” لدافيد هوريغ (فرنسا). أما جائزة أحسن دور رجالي فآلت للممثل نيكولاس لا كروا، عن دوره في فيلم “المعجزة الصغيرة” لغزافيي دسكوف (بلجيكا)، وهو نفس الفيلم الذي حصل كذلك على جائزة لجنة التحكيم.
وحصل الممثلان أرنو دوزيت، وغاياني غاراكيوزكيان “فورتيسيمو”، لفيكتور سيسكا (فرنسا) على تنويه خاص من لجنة التحكيم.
وقال مدير المهرجان الدولي للفيلم الكوميدي “الرباط كوميديا”، شاكر أشهبار، في كلمة بالمناسبة، إن دورة هذه السنة كانت ناجحة، مبرزا قناعته بضرورة العمل أكثر وفسح المجال أمام المزيد من الأعمال السينمائية الكوميدية في الدورات المقبلة من المهرجان.
وأضاف أن المهرجان الدولي للفيلم الكوميدي وضع أمامه تحديا كبيرا، وهو إعطاء السينما الكوميدية المرتبة التي تستحقها لتكون في مستوى باقي الأصناف السينمائية المعروفة، مبرزا أن “الكوميديا صنف سينمائي يمنح الفرجة للجمهور الشغوف بالسينما”.
كما أشار إلى أن المهرجان الدولي للفيلم الكوميدي “الرباط كوميدي” خلال كل دورة، يتوصل بأفلام من بلدان عالمية، “ما يبرز أن المهرجان صار له صيت عالمي واعتراف دولي”.
وشارك في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل سبعة أفلام، وهي “مذكرات بولينا” لنيفين هيتريك (كرواتيا)، و”أركض نحوك” لريكاردو ميلاني (إيطاليا)، و” النشر أو الموت” لديفيد ليبان (الولايات المتحدة الأمريكية)، و”ماريا في الحياة” للوريان إسكافري وإيفونيك مولر (فرنسا)، و”الشطاح” للطفي آيت الجاوي (المغرب)، و”كل الطرق تؤدي إلى روما” للارا سابا (لبنان)، و”90 يوما” لخالد الحربي (المملكة العربية السعودية).
بينما شارك في المسابقة الرسمية للفيلم القصير 22 فيلما، وهي “ويرلبول 3933″ لخوصي لوي سانطوس (إسبانيا)، و”تزيتزيبونغو” لبافيوس سيفاكيس (اليونان)، و”لعبة” لأليسيا مندانيسي (الولايات المتحدة الأمريكية)، و”المعجزة الصغيرة” لغزافيي دسكوف (بلجيكا)، و”متجر الزاوية” لأليساندر ليونيدوفيتش أونوفريف (أوكرانيا)، و”الثريا” لكريم محمد عمارة (مصر)، و”رومان” لكاثرين ويشير (سويسرا)، و”جو جو رودريغ” (Je joue Rodrigue) لجوهان ديوني (فرنسا)، و”سيكوباتيي الطبقة الوسطى” لألفارو هيريرو وهكتور أمادو (إسبانيا)، و”هل تتكلم؟” لأيتون دي كيتانا (إسبانيا)، و”ملاحظة حب” لكوربي صودربورغ (الولايات المتحدة الأمريكية)، و”فقاعات الحب” لمارسيل هوبي (سويسرا)، و”لو بومبون” لدافيد هوريغ (فرنسا)، و”لم تمطر أبدا في اليوم الوطني” لليون شيو (سنغافورة)، وفتوى في البوس” لسليم العدوي (مصر)، و”فورتيسيمو” لفيكتور سيسكا (فرنسا)، و”فاتح المنتصر” لأنور ياجيز (فرنسا)، و”السينما رائعة” لدفيد فرناندي (إسبانيا)، و”غرفة الملابس” لماكس بوليزي (إيطاليا)، و”الانحناء إلى الخلف” لألكسندر لافين (كندا)، و”عرنوس” لسامر البطيخي (الأردن)، و”رجل يدخل مخبزة” لمارين ليك (هولندا).
وترأست لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الرسمية للفيلم القصير، الممثلة الكوميدية المغربية بديعة الصنهاجي، بينما ترأس لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الرسمية للفيلم الطويل، الممثل والمخرج المغربي عبدو المسناوي.