توفي فجر الثلاثاء الأسير الفلسطيني خضر عدنان نتيجة إضرابه عن الطعام داخل السجون الاسرائيلية منذ 87 يوما.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة السجون الاسرائيلية أبلغت الأسرى رسميا، بوفاة الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يوم ا رفض ا لاعتقاله.
وكان الأسير عدنان، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، قد خاض سلسلة إضرابات عن الطعام منذ اعتقاله في 5 فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت القوات الاسرائيلية منزله في بلدة عرابة جنوب جنين.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن “الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان، برفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي”.
وأكدت حركة “فتح” في بيان أن “استشهاد الأسير عدنان جر اء سياسة الإعدام الطبي المتعم د بعد خوضه إضراب ا مفتوح ا عن الطعام؛ رفض ا لسياسة الاعتقال الإداري ؛ تكشف عن الطبيعة الإجرامي ة للاحتلال الذي يمارس أعتى أساليب الإرهاب والقمع والتنكيل بحق شعبنا وأسراه، محم لة إياه المسؤولي ة الكاملة عن تداعيات تصعيده الممنهج”.
ودعت الحركة، “المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقي ة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وعلى وجه الخصوص، أسرانا في معتقلات الاحتلال الذين يتعر ضون لسياسات الإعدام الطبي ، والقمع، والبطش، في انتهاك لاتفاقي ة (جنيف) الرابعة، وكافة القوانين والاتفاقات ذات الصلة”.