شكلت نتائج كل من نادي الرجاء البيضاوي والوداد البضاوي والجيش الملكي خلال مشاركتهم في ذهاب ربع نهائي مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية صدمة للجماهير المغربية، ليس بسبب الهزيمة فقط بل بهزالة وضعف أسلوب اللعب.
فبينما سقط الوداد، السبت الماضي، أمام سيمبا التنزاني بدار السلام بهدف دون رد (1-0) في دور الثمانية لدوري الأبطال الرجاء، انهزم الرجاء بدوره بثنائية (2-0) ضد الأهلي المصري في ربع نهائي دوري الأبطال، أما الجيش الملكي فقد اندحر بثنائية (2-0) في قلب ملعب “5 جويلية” أمام اتحاد العاصمة الجزائري، لحساب ذهاب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
فبينما تبددو العودة في النتيجة خلال مباراة الإياب أمرا ممكنا بالنسبة للوداد البيضاوي، نظرا لكون الفارق بين الفريقين هو هدف وحيد وكذلك نظرا لطبيعة الخصم، يبدو وضع الرجاء والجيش الملكي أكثر تعقيدا، واحتمالية خروجهم من المنافسة القارية أكثر ورودا.
إلا أن الأيام المقبلة قد تحمل في طياتها المفاجأة، خاصة مع الأداء الذي بصم عليه الفريق الأخضر خلال ال20 دقيقة من مباراته ضد الأهلي المصري: فضلا عن قوة عزيمة العساكر الذين لم يرفعوا الراية البيضاء قط.