انطلقت اليوم الإثنين بباريس محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد المتهم بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016 على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية.
وقال الفنان المغربي سعد لمجرد، خلال مثوله، صباحا، أمام القضاء الفرنسي، إنه “مثل أي إنسان معرض لارتكاب الأخطاء”، مضيفا أنه“ليس مدمنا على الكحول والمخدرات، ونادرا ما يتعاطى لهما في بعض المناسبات”، مشيرا إلى أن تعاطيه للكوكايين واستهلاكه له في عام 2016، “لا يتجاوز الكمية المعقولة”.
وشدّد المتحدث على أن مسيرته الفنية “تضررت بسبب توقف نشاطه الفني لمدة 3 سنوات”، مبرزا أنه كان “يعيش بشكل أساسي من إصداراته على قناته الخاصة بمنصة “يوتيوب”، قبل أن تتاح له الفرصة أخيرا بالغناء خارج فرنسا بإذن قضائي”.
هذا وأشارت مصادر مطلعة إلى أن لورا بريول المشتكية انهارت بالبكاء عندما رأت المجرد، كما أشاحت بنظرها نحو الأرض عندما وقف لمجرد للتعريف بهويته ومهنته كـ”فنان” أمام قوس المحكمة.
وقال فريق الدفاع عن لمجرد إن لورا حضرت بشكل طوعي سومها إلى غرفة المغني، ولم تشر بصورة واضحة إلى عدم رضاها، مؤكدين عدم وجود أي دليل على أن لمجرد اغتصبها.