بعد أن نفذت تذاكر المباراة الودية التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره البرازيلي، بسرعة قياسية بعد أقل من ساعتين على بدء عملية تسويقها، أمس الخميس، بدأت السوق السوداء نشاطها، مستغلة شغف الجماهير المغربية للحضور.
هذا وقد انتقل سعر تذكرة الدرجة الثالثة من 100 درهم إلى أزيد من 300 درهم، أي أنه تضاعف 3 مرات في غضون بضع ساعات، كما أن تذكرة الدرجة الأولى المحدد سعرها في 500 درهم، تخطت في بعض الصفحات 1000 درهم، في غياب أي تدخل من الجهات المختصة، خاصة وأن القانون يجرم المضاربات.
وخلف هذا الارتفاع المهول في أسعار التذاكر استياء عاما من قبل الجماهير المغربية التي أعربت عن رفضها الاتجار بشغفها تجاه المنتخب، ومطالبة تدخل السلطات المعنية لوقف مثل هذه السلوكات.