أفادت وسائل إعلام عبرية أن اثنين من عرب إسرائيل قتلا بالرصاص ليل الأحد الاثنين.
وقال موقع “والا” إن الشرطة التي فتحت تحقيقا، خلصت إلى أن الحادثين جزء من صراع مستمر بين العصابات.
وقتل عمر عوالي (21 عام ا)، بالرصاص داخل محل حلاقة في اعبلين قرب حيفا، فيما قتل أحمد حازم شريف (40 عاما) بالرصاص بينما كان داخل سيارته في منطقة قلنسوة.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في أوساط المجتمع العربي الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري الناتجة عن صراع عصابات ومافيا محلية وأعمال تأثر وانتقام الى 90 قتيلا في مقابل 34 خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
يذكر أنه يوم الثلاثاء الماضي نصب نشطاء وقادة من عرب إسرائيل خيمة اعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للاحتجاج على تفاقم الجريمة في المجتمع العربي الإسرائيلي، ومطالبين الحكومة بتوفير الأمن.
ونظم الاعتصام بمبادرة من اللجنة العربية العليا للأقلية العربية في إسرائيل، وشارك فيه أعضاء عرب حاليون وسابقون في الكنيست ورؤساء بلديات ومجالس محلية ومتضامنون عرب ويهود.
ويرى مسؤولون وخبراء أن هناك منظمات عربية للجريمة تراكمت لديها القوة والأسلحة على مدى العقدين الماضيين تقوم منذ سنوات بأعمال عنف وابتزاز في مدن وقرى عربية في إسرائيل. وتقوم هذه العصابات ببيع السلاح والمخدرات وإدارة شبكات الدعارة، وبتبييض أموال تشغل ها بإقراض من يحتاج نقودا بفوائد عالية.
ويقول عرب إسرائيليون إن السلطات الإسرائيلية تتلكأ في معالجة الوضع.
وقال رئيس اللجنة العربية العليا عضو الكنيست السابق محمد بركة خلال الاعتصام “هذا الاحتجاج خطوة أولى ستتبعها خطوات أوسع للاحتجاج على تفشي الجريمة”، مشيرا الى التحضير لتظاهرة ضخمة قريبا.
وأضاف “يكاد لا يمر يوم بدون إطلاق نار أو إصابات أو قتل يتسب ب بترويع الناس. فبدلا من أن نعمل على تطوير بلداتنا ومجتمعنا نفك ر كيف نخرج بأمن وأمان من بيوتنا”. ووصف ما يحدث ب”الكارثة”.