وجه النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مولاي المهدي الفاطمي، سؤال كتابي، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول إمكانية تشييد ملعب كبير بإقليم الجديدة من اجل استضافة مباريات مونديال 2030.
وقال النائب البرلماني أنه “في عالم الرياضة، تنطلق الأحلام من المدن التي تحمل تاريخًا عريقًا ورياضيا قويا. ندرك جميعًا الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها إقليم الجديدة لاستضافة ملعب كرة القدم على مستوى عالمي، تاريخها الرياضي الغني والذكريات العظيمة التي ابتكرتها تشير إلى مكانتها كمدينة رياضية مهمة في قلب المغرب، من الجانب العمراني، يتمتع الإقليم ببنية تحتية جيدة، مما يسهل توفير المعايير العالمية لملعب كرة القدم”.
وأضاف “تحظى بموقع جغرافي مميز على ساحل المحيط الأطلسي، مما يجعلها وجهة سياحية ورياضية جذابة للزوار من جميع أنحاء العالم، ومن الناحية الاقتصادية، يمكن أن يكون إنشاء ملعب كرة القدم في اقليم الجديدة فرصة لخلق فرص عمل جديدة وتعزيز النشاط الاقتصادي في المنطقة، كما يمكن أن يساهم في تعزيز السياحة الرياضية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المدينة، مما يعزز من ازدهارها وتطورها”
وأردف النائب البرلماني قائلا إن “تاريخ الإقليم الشاهد على لحظات لا تنسى من كرة القدم المغربية، وهنا نتحدث السيد الوزير المحترم، عن الهدف الأسطوري الذي سجله أحمد مكروح، الملقب بـ”بابا”، في نهائي كأس أمم إفريقيا 1976، والذي أهدى المغرب لقبه الأول في تاريخه في هذا الحدث الكبير”، متسائلا الإجراءات والتدابير التي ستتخذوها الوزارة “لتشييد ملعب كبير بإقليم الجديدة لاستضافة مباريات كأس العالم 2030 لكي تسطع الأضواء في هذه المدينة الرياضية الرائعة، وتضعها في الخريطة العالمية للرياضة؟ – وهل ستقوم وزارتكم بدراسة تحليلية لإمكانيات مدينة الجديدة من الناحية الرياضية والعمرانية لاستضافة ملعب كرة القدم على مستوى عالمي؟”.