طلب محامو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تحديد أبريل 2026 موعدا لمحاكمة موكلهم بالتهم الفدرالية الموجهة إليه بالتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات عام 2020، في وقت يطلب فيه الادعاء بدء المحاكمة مطلع يناير القادم، وهي واحدة من 4 محاكمات جنائية يواجهها ترامب بينما يخوض حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للعودة إلى البيت الأبيض مجددا.
وقال فريق محامي ترامب في مطالعته “المصلحة العامة تكمن في العدالة والمحاكمة النزيهة، وليس التسرع في إصدار الأحكام”.
وبرر فريق الدفاع طلبه بأن حجم المستندات في القضية يتطلب شهورا للاطلاع عليها. وأضاف “إذا افترضنا البدء من تاريخ اليوم بمراجعة الوثائق، فإننا نحتاج إلى أن نتقدم بوتيرة قراءة 99 ألفا و762 صفحة يوميا”.
وأوضح هؤلاء المحامون أن هذا “يعني قراءة رواية الحرب والسلم للروائي الروسي ليو تولستوي 78 مرة يوميا” حتى موعد اختيار هيئة المحلفين.
ومن المقرر أن تصدر القاضية تانيا تشوتكان في 28 غشت قرارها بشأن موعد هذه المحاكمة.
وكان المدعي الخاص جاك سميث قال -في وقت سابق- إن تاريخ المحاكمة الذي اقترحته الحكومة في 2 يناير يمثل توازنا مناسبا بين حق المدعى عليه في إعداد دفاعه، واهتمام الرأي العام بإجراء محاكمة سريعة في القضية.