أوضح الميلياردير إليون ماسك أن شركته «نيورالينك» الناشئة، ستشرع في تطبيق أول تجربة بشرية هذا العام لزرع رقائق إلكترونية في دماغ بشري.
وأشار ماسك إلى أن الشركة تعتزم زرع الرقائق في دماغ مريض مصاب بشلل نصفي أو مصاب بشلل كامل.
وكشف الميلياردير الأمريكي عن هذا المستجد في حديثه بمؤتمر «فيفاتيك» للتكنولوجيا في باريس دون أن يحدد عدد المرضى الذين ستزرع شركته فيهم الرقائق أو المدة.
وكانت شركة «نيورالينك» المتخصصة في إنتاج الرقائق الإلكترونية التي يمكن زرعها في الدماغ قد قالت الشهر الماضي إنها حصلت على موافقة من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (إف.دي.إيه) لإجراء أول تجربة سريرية على البشر.
وتُعد هذه التجربة علامة فارقة بالنسبة للشركة الناشئة، في وقت تواجه فيه تحقيقات في الولايات المتحدة بشأن طريقة إجرائها للتجارب على الحيوانات.
وأقرت الإدارة الأمريكية، في بيان سابق، بأنها سمحت لشركة «نيورالينك» بإجراء تجارب لزراعة الرقائق في الدماغ، وباستخدام ربوت للجراحة في التجارب لكنها رفضت الإسهاب في التفاصيل.
من جانبهم، قال خبراء لرويترز، في وقت سابق، إنه إذا تمكنت نيورالينك من إثبات أن أجهزتها آمنة للبشر، سيستغرق الأمر بضع سنوات أو ربما أكثر من عقد للحصول على ترخيص بالاستخدام التجاري.
وكان موقع «سي إن بي سي» قد أفاد بأن شركة «نيورالينك» تُخطط لوضع غرسات بحجم العملة المعدنية في أدمغة البشر، تسمى «لينك»، بهدف السماح للعقل البشري بالتحكم في الأجهزة الإلكترونية المعقدة باستخدام الإشارات العصبية فقط، ما سيُساعد الأشخاص المصابين بالشلل الكامل على استعادة التواصل مع أحبائهم، عن طريق تحريك هذه الإشارات العصبية والكتابة بعقولهم.
وتستخدم «نيورالينك» نظام «بي سي آي»، الذي يفك شفرة إشارات الدماغ ويترجمها إلى أوامر للتقنيات الخارجية، وأشارت «سي إن بي سي» إلى أن مدى نجاح التجربة المعتمدة غير معروف.