عقدت منظمة المرأة الديمقراطية الاجتماعية، أمس السبت بسطات، مؤتمرها الوطني الخامس، الذي جرى خلاله انتخاب فتيحة لحجوجي رئيسة جديدة للمنظمة.
ويأتي هذا المؤتمر، الذي تم خلاله أيضا تشكيل مكتب هذه المنظمة، التابعة لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، في إطار استكمال هياكل الحزب بعد مؤتمره الوطني الخامس.
وجرى انتخاب السيدة لحجوجي، خلفا للسيدة خديجة أولباشا، بعد نقاشات عبرت خلالها المؤتمرات عن عزمهن العمل على خدمة القضايا المرتبطة بالمرأة و الأسرة والطفولة.
وفي هذا الصدد، انكبت المؤتمرات على بلورة أفكار ومقترحات جديدة لمختلف القضايا المرتبطة بالمرأة سواء على صعيد الحزب أو المرأة بشكل عام، وذلك من أجل المساهمة في رفع التحديات التنموية وتعزيز مقاربة النوع.
وعبر الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية السيد عبد الصمد عرشان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن أمله في أن يعمل المكتب الجديد للمنظمة، على تقديم ما تنتظره منه المرأة داخل الحزب خاصة، والمرأة المغربية بشكل عام.
وبعد أن سلط الضوء على الدور الذي تضطلع به المرأة في المجتمع المغربي، والكفاءات والقدرات التي أبانت عنها في مختلف المحطات التي تحملت فيها المسؤولية، أكد أن الحزب منخرط في الانفتاح على المرأة وإعطائها فرصا أكثر لإبراز طاقاتها حتى تتمكن من لعب دورها كاملا في المجتمع المغربي.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر ينعقد في أجواء الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة، مما يدل على رمزيته، في هذه الفترة التي “نسعى من ورائها إلى بعث رسالة مفادها أن للمرأة مكانة خاصة داخل الحزب”.
من جهتها أبرزت فتيحة لحجوجي في تصريح مماثل، أن هذه المحطة الحزبية تأتي في سياق ما يعرفه المغرب من تحولات، بالإضافة إلى النقاشات الدائرة داخل المجتمع بشأن مجموعة من القضايا التي تهم المرأة والمجتمع والأسرة.
وقالت إن هذا التوجه يتماشى مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تحسين التشريعات المتعلقة بالأسرة والمرأة، مشيرة إلى أن منظمة المرأة الديمقراطية الاجتماعية ستضاعف الجهود للمحافظة على هذه المكتسبات، مع المساهمة في تمكين المرأة أكثر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.