أثارت حادثة وفاة طالب من أصول عربية، بعد إصابته بأزمة قلبية داخل فصله الدراسي موجة غضب عارمة في فرنسا، وسط اتهامات لإدارة المدرسة بتركه يواجه الموت وحده.
وتعود تفاصيل الواقعة للحظة حيث كان جميع طلبة “علوم وتقنيات الإدارة” في مدرسة ثانوية بمدينة ليل (شمال البلاد) منهمكين في اجتياز اختبار يتعلق بالقانون البيئي، حين سقط نذير (19 عاما) على الأرض مغشيا عليه.
ونقلت صحيفة “صوت الشمال” عن “فنسان” وهو أحد طلبة الثانوية قوله إن “نذير” سقط مغشيا عليه فاقدا وعيه مباشرة، وحين هم بعض الزملاء لمساعدته، أُمروا مباشرة بالعودة إلى مقاعدهم.
وكشف طالب آخر في الثانوية أن “نذير” تُرك مدة وهو ملقى على الأرض، قبل أن يتغير لونه وبعدها تم استدعاء مستشارة تربوية، ثم حضرت فرق الحماية المدنية التي نقلت الشاب إلى المستشفى، وحاولت إنقاذه لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وفي هذا السياق، تساءلت الناشطة سهام أسباغ، عبر حسابها على تويتر، قائلة “ماذا قال هؤلاء الكبار لبعضهم لترك شخص بلا حياة على الأرض ودفع الآخرين لمواصلة امتحاناتهم؟”
واتهم مغردون عبر تويتر إدارة المدرسة بالعنصرية، حيث تركت الشاب “نذير” في تلك الحالة حتى فارق الحياة.