عملية رمضان 1446..استفادة أزيد من 12 ألف أسرة بإقليم ورزازات

تستفيد 12 ألفا و134 أسرة باقليم ورزازات من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1446” التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة هذا الشهر المبارك.

وتستهدف هذه المبادرة الاجتماعية والتضامنية على مستوى إقليم ورزازات 1534 أسرة بالوسط الحضري و10 آلاف و600 أسرة تنحدر من المناطق القروية والجبلية بالجهة.

وتشمل هذه العملية، التي تتوخى تقديم الدعم والمساعدة للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، عدة جماعات باقليم ورزازات، تحت إشراف السلطات المحلية المعبأة بالكامل لضمان توزيع المساعدات في أفضل الظروف.

وفي هذا الصدد، أعرب العديد من المستفيدين عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الملكية، التي تعكس العناية الملكية الموصولة بالأسر  في وضعية هشاشة.

وبالنسبة ل (م.ت)، وهي إحدى المستفيدات من الجماعة القروية  غسات، فإن هذا الدعم مفيد ويلبي احتياجاتها الملحة، خاصة في هذا الشهر المبارك الذي يشهد زيادة في الميزانية المخصصة للمواد الغذائية مقارنة بالأشهر الأخرى.

يذكر أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة،  الاثنين الماضي، بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446ه”، والتي تستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.

وتهم عملية “رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما الأرامل والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة.

وبالنسبة لهذه النسخة، يقطن 74 في المائة من الأسر المستفيدة بالعالم القروي، تتوزع على 1054 جماعة من مجموع 1304 جماعة مستهدفة بكامل التراب الوطني.

وتندرج العملية الوطنية “رمضان 1446″، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إطار البرنامج الإنساني الذي تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهادف إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه، مع تعزيز ثقافة التضامن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.