أنهى اتحاد طنجة آمال الجماهير الجديدية والخريبكية في بقاء فريقيهما في القسم الوطني الأول بعدما تمكنت من حصد فوز ثمين ضد شباب المحمدية بهدفين لواحد.
وبهذا غادر فريقا الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك خريبكة الدرجة الأولى من الدوري الوطني الاحترافي، على بعد جولة واحدة من انتهاء الموسم الرياضي 2022-2023، حيث اكتفى الفريق الدكالي بالتعادل أمام نهضة بركان، ليحجز لنفسه المركز 15 برصيد 25، في حين انهزم الفريق الخريبكي، في اللقاء، الذي حل فيه ضيفا على أولمبيك آسفي بهدف دون رد، وبالتالي احتلال المركز16 بـ 25 نقطة.
وتلقت الجماهير الجديدية هذا النزول بالكثير من الحزن بعدما قضى النادي 18 سنة في القسم الوطني الأول، حيث صعد إليه سنة 2005 بعدما غادره سنة 1999.
وتحمل الجماهير الجديدية المكتب المسير مسؤولية الوضع الذي وصل إليه النادي، منتقدة سياسة تفريغ النادي من أبنائه لأجل استقطاب لاعبين، وفتح المجال أمام “صفقات مشبوهة”، وفق ما تداوله العديد من الجديديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في تدوينة قوية لأحد عشاق النادي أن فريق الدفاع الحسني الجديدي “يصارع لأكثر من ثلاث مواسم للبقاء في القسم الممتاز، والسبب الرئيسي في هذه الوضعية هي سياسة تفريغ الفريق من أبنائه الذين كانوا يمثلون الركائز، والقيام بانتدابات مشبوهة ودون المستوى”، مشيرا إلى أهم أسماء أبناء الفريق الذين تم التخلي عنهم من قبيل: الهنوري ثاني هداف في البطولة وقرناص والمزاوري وسرغات والأخوين حدراف وبوريكة والهلالي والجراري.